هذا ما أكدته باحثة أمريكية في دراسة جديدة نشرت مؤخراً. وقالت الدكتورة جاكلين سونا، أخصائية علاج المشكلات الزوجية الأمريكية، إن ما خلصت إليه الدراسة يبدو غريباً ولكنها الحقيقة، على حد قولها. وأكدت أن نسبة الطلاق و مشكلات الأسرة في المجتمعات ستقل إذا اختار الرجال زوجات سمينات. وأوضحت في دراستها التي استمرت خمس سنوات أن النساء البدينات يعتبرن أفضل الزوجات لأن من السهل التعامل معهن. فهن لا يفسدن بالإطراء والتدليل مثل نظيراتهن من النحيفات السريعات الغضب كلما ضايقهن شيء. كما أنهن أكثر قدرة على التفاهم وتحمل فظاظة الزوج بسبب مهارتهن في تصريف أمورهن التي تعلمنها منذ الطفولة وعدم اعتمادهن على الجمال فقط كالأخريات.
وترى سونا أن السيدات من ذوات الوزن الثقيل يعرفن كيف يضفين السرور على حياة الرجل وذلك لتمتعهن بحس مرهف وشهية كبيرة للمسرات الحسية للحياة، مؤكدة أن أي رجل يوفق في اختيار عروس بدينة سيكون محظوظاً وسعيداً جداً.وأفادت في الدراسة التي نشرتها مجلة "عالم المرأة" أن البدينات أكثر ثقة بأنفسهن وأفضل صحة ويكرسن كل طاقتهن لزواجهن ويعملن على إنجاحه بعكس النحيفات اللاتي يكثرن من القلق على مظهرن ويلتزمن دائماً بنظام حمية معينة، مشيرة إلى أنهن أفضل الأمهات لأنهن تعودن على ألا يكن بؤرة اهتمام الأسرة وبالتالي فهن يكرسن أنفسهن وأوقاتهن في سبيل إسعاد الزوج والأطفال أكثر من غيرهن من النساء الأخريات اللاتي يهتممن بمظهرهن فقط ولا يفكرن إلا في أنفسهن