كلما برز على التلفزيون أحد قادة مايسمون أنفسهم التنسيقية الوطنيه ووطنيتهم مشكوك بصدقيتها ، من يبعثون بي وبكل المغتربين هنا بأمريكا التقزز منهم ومن أقوالهم التي هي كما وصفها أحد المحاورين (اسطوانة مشروخه) وآخر وصفها بلخيانة لأنها أي أقوالهم تغطية سياسية للعمل الارهابي المسلح الذي يدمر سوريه وشعبها .
فمنذ عامين للأحداث التي فبركها لسوريه أعداء المقاومه للاستعمار الغربي والغريب وليس لهم سوى ملامة النظام وأنه المسبب وأنهم نبهوا لهذا (الهراء) منذ بداية الأحداث .
الغريب أنهم هم لايملون من ترداد تلك الاسطوانة السخيفة ، وأنهم مع السلم والحل السلمي ، ولما يحرجهم أي محاور سوري بمن يردع المسلحين ، لاتجد لهم جوابا سوى ملامة النظام .
وقد مللنا فعلا التنسيقيه وتردادها لسخافاتها بلسان قادتها من هيثم المناع إلى أصغعر منسق لنيل المناصب الحكومية بينهم ، ولو على دماء كل السوريين ، المهم عندهم بنود محددة:
- لوم النظام عدوهم وساجنهم كل منهم لعدد من السنين كانتقام منه لسجنهم .
- الترديد الممل من كل منهم أنهم يريدون إزاحة النظام ليتمنصبوا على كراسي الحكم مكانه .
- عدم تبنيهم لبرنامج سياسي محدد سوى مايرددونه بماصار يقرف السوريين ويحملهم على التقيؤ من اسم التنسيقيه .
فكفوا عن هذا الترداد ببلاهة متعمدة ، قرفتمونا اسمكم التنسيقيه وأسماء كل منكم من لعامين لم تأتونا بجديد أزيحو ثقل دمكم المقرف عن كواهلنا آن لكم أن تتحلوا بنسبة واحد بالمائة منن الخجل كفى كفى كفى .