إذا هيفاء وهبي ارجنتينيي

كواليس» ظهور هيفاء «أرجنتينية»أخر تحديث: الأحد 20 يونيو 2010 الساعة 03:01 مساءً


هيفاء وهبي



كانت «زهرة الخليج» قبل أسبوعين، وتحديداً في العدد (1628) الصادر بتاريخ (5 يونيو/حزيران) أول مطبوعة عربية أسَريّة، تُقدِّم مواكبة مع أحداث «المونديال»، فكرة أن يُزيِّن «غلافها» نجم فني يرتدي شعار أحد المنتخبات الـمُشاركة في «كأس العالم 2010» رمزاً للبطولة. وبحثنا عن النجم المناسب لهذا، فوقع الاختيار بالإجماع على الـ«سوبر ستار» المعروف برقيه على النطاقين الفني والعائلي، وجرّاء صداقته بنا قَبِـل الـمُـهمَّـة وارتدى كل من أفراد أسرته «تي شيرت» تمثّـل ميوله الكرويّة في هذه البطولة، فكان راغب علامة «أرجنتيني»، ومع هذا تَوقَّع أن تُحرز إسبانيا البطولة وتمنّى لـ«منتخب الجزائر» التوفيق، بينما ارتدت زوجته «الكلاس» جيهان علامة قميص منتخب إيطاليا، مشجعة هذا الفريق حاله حال حبها للبرازيل، وأكد ابنه الأكبر خالد أنه من أنصار البرازيل، بينما أبدَى ابنه لـؤي حماسته لمنتخب إسبانيا. وخلال الحوار اختار راغب فريقه الفني، الـمُـكوَّن من زملائه المطربين. الطريف أن الفنانة هيفاء وهبي بعد ذلك بأسبوع، قلّدت راغب وارتدت أيضاً قميص «منتخب الأرجنتين» على غلاف إحدى المجلات الأسبوعية، وذكرت أنه المنتخب الذي يشجعه، على حد قولها، زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة. ولم تكتفِ بهذا، بل أيضاً قلّدت راغب وشكّلت فريقاً كروياً من دون أن تبحث هي أو «المجلـة»، التي أطلّت من خلالها، عن فكرة جديدة تتناسب معها كـ«نجمة»، وكما وضع راغب، هيفاء في خانة الهجوم ضمن فريقه الفني، فعلت هي ووضعته في الخانة ذاتها ضمن فريقها الكروي، وأكدت انحيازها وتشجيعها لمنتخب إيطاليا، مُعلِّـلـة الأمر «عدا عن أنَّ الشبّان الطليان حلوين.. كذلك لعبهم حلــو». لكن المفاجأة التي كشفتها «الكواليس» في الصُّور الرياضية التي التقطتها عدسة المصوِّر كريم نــور لهيفاء، هي أنّ فكرة هذه الصور للمصور مهند النعيمي، حيث كان يرغب في تصوير هيفاء وهي ترتدي ملابس رياضية، وداخل أحد الملاعب المجهّزة بالجمهور واللاعبين، طبعاً من «الكومبارس»، حتى تبدو مقنعة وعلى مستوى من الضخامة، ولأجل هذا استعان مهند بإحدى الإعلاميات اللبنانيات، التي تشهد أنه صاحب الفكرة الأصلية فأرشدته إلى ساندرا، مسؤولة مكتب هيفاء في لبنان، وبعد اتصالات عدّة لها ومناقشات واستفسارات، طلبت منه أن يرسل إليها بعضاً من ملفه العملي، والفكرة التي ينوي القيام بها عبر «الإيميل»، وما إن فعل هذا حتى اكتشف أن فكرته تم تنفيذها بطريقة بسيطة، تخلو من الإبداع. ويُعلِّق مهند: «أنا هنا لا أتَّهم هيفاء ولا أتهم مَن قام بمهمة التصوير، كما أني اسم معروف وصُوري تَشهَد لي، لذلك لا أبحث من كلامي هذا عن الشهرة، ولكن يبدو أن مكتب هيفاء لم يُطلعها على «مُراسلاتي» وفكرتي التي وضعتها لها للتصوير، وعلى هيفاء إزاء هذا أن تحاسب «مكتبها» الذي وضعها في حَرَج في أن تُقلِّد غيرها، بمجرّد ارتداء «تي شيرت» فريق عالمي والتصوير، وكم كنت أتمنى لو أن مشروعي مع هيفاء اكتَمَل، لأنها حينها كانت ستُدرك أهمية فكرتي، وما ظهر من الصور التي قامت بها لا يشكل سوى 30 في المئة من الانقلاب الذي كنت أعدّه لها في التصوير».