تصاعدت حدة المخاوف من وقوع انفلات أمني بهاييتي فى أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد الثلاثاء الماضي وذلك مع صعوبة توزيع ووصول المساعدات للناجين.
وتفيد الأنباء الواردة من العاصمة بورت أو برينس التي قسمها الزلزال إلى نصفين مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص بوقوع عمليات سلب و نهب تقوم بها بعض العصابات.
وقال مسئولون إن آلاف من السجناء أصبحوا طلقاء بعد فرارهم من السجن المركزي الذي دمره الزلزال.
ويري المراسلون أنه مع ازدياد إحباط الناجين يوما بعد يوم من عدم وصول المساعدات إليهم ازدادت المخاوف من تأجج مشاعر الغضب لدي المواطنين مما يدفع قد البلاد إلى خطر الانفلات الأمني.
وقال جان يونيل ترسيل المفتش بشرطة العاصمة إن هناك لصوص في الطرقات وأنه تم اعتقال خمسين شخصا للسيطرة على عمليات السلب و النهب و يعتقد أن أربعة آلاف سجين تمكنوا من الفرار من محبسهم فى أعقاب الزلزال.
وقد تم نشر قوات حفظ السلام الدولية التي كانت تقوم بهذه المهام قبل الزلزال في الجزيرة للسيطرة على أعمال العنف في حال اندلاعها وبشكل خاص قبيل زيارة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيتوجه إلى هاييتي لتاكيد تضامنه مع سكان هذا البلد وموظفي الامم المتحدة هناك وتقدير حاجاتهم.
الأمم المتحدة اعتبرت زلزال هايتي الأسوأ الذي تواجهه
وقال وزير الصحة الهايتي ان الزلزال أسفر عن مقتل أكثر من خمسين الف شخص واصابة
250 الفا اخرين، لافتا الى وجود مليون ونصف مليون مشرد
الخبر منقول عن موقع bbcarabic.com
الله يساعدهم ويخفف عنهم هالكارثة