الخالدون الذين لم يعرفو اليأس

رسب وينستون تشرتشل في اختبارات الفصل السادس الابتدائي، وانهزم في كل الانتخابات العامة التي دخلها حتى فاز وأصبح رئيسا للوزراء في إنجلترا، وهو يقول: لا تيأس – أبدا أبدا، لا تيأس من إعادة المحاولة للنجاح في أي شيء، صغيرا أم كبيرا، عظيم الشأن أو قليله، لا تستلم سوى لاعتبارات الشرف والمنطق الحسن.
- بغض النظر عن خلفيته، لكن الدكتور النفسي الشهير سيجموند فرويد (http://en.wikipedia.org/wiki/Sigmund_Freud) لم يدع صيحات الهجوم وهمهمات الاستنكار التي أطلقها حضور المؤتمر العلمي الذي أتاح له الوقوف ليعرض نظرياته النفسية لأول مرة أن تثنيه عن عزمه نشر أفكاره، بل عاد إلى مكتبه واستمر في الكتابة عن نظرياته في علم النفس، حتى أصبحت اليوم المراجع وانطلاقات نظريات نفسية عديدة.

- كان رأي مدرس الطالب توماس إديسون فيه أنه طالب شديد الغباء فلن تجدي محاولات تعليمه شيئا، وجاء سبب طرده من أول وظيفتين عمل فيهما أنه قليل الإنتاجية، لكنه كمخترع، استمر يحاول ألف مرة قبل أن يصل إلى تركيبة المصباح الكهربي، وعندما سأله صحافي يوما: كيف فشلت ألف مرة حتى وصلت للمصباح الكهربي (وكأن استكثر الألف مرة!) فرد عليه إديسون: إن اختراع المصباح الكهربي استلزم ألف خطوة للوصول إليه.
- لم يبدأ الطفل ألبرت آينشتاين الكلام حتى بلغ الرابعة من عمره، ولم يتمكن من القراءة حتى بلغ السابعة، وكان رأي والديه فيه أن طفل أقل من أقرانه، وكان وصف أحد مدرسيه أنه طفل بطيء التفكير، غير اجتماعي، يسرح طويلا في عالم خيالاته الحمقاء. في النهاية طردته مدرسته من صفوفها، حتى أن المعهد التقني رفض قبوله. بعدها، تعلم آينشتاين أن يقرأ ويكتب، تعلم بعض الحساب كذلك!
- فشل هنري فورد وأفلس 5 مرات في حياته، قبل أن ينجح بعدها ويخترع خط الإنتاج في المصانع.
- نالت أفكار العالم الفضائي روبرت جودارد استهجان ورفض أقرانه وزملائه ونظرائه في مجاله العلمي، لأنهم آمنوا أن نظرية المحرك النفاث (التي بنى عليها أفكاره) لن تعمل في الفضاء الخارجي بدون هواء. اليوم، تعمل غالبية الصواريخ الفضائية بهذه النظرية.
- لم يقبل فريق كرة السلة مدرسة الطالب الثانوي مايكل جوردن ضمه ضمن صفوفه لتواضع مستواه، لكن الأخير استمر في تحقيق الفشل تلو الفشل حتى أدرك النجاح في النهاية.
- انطرد والت ديزني من الصحيفة التي عمل فيها لأن المسؤول عنه وجده قليل الخيال - قليل الأفكار المبشرة. قبل أن يبني مدينته، أفلس والت عدة مرات، ورفضت مدينة آينهايم إقامة مدينته على أرضها لأنها رأت مشروعه عاجزا عن جذب الزوار والعملاء.
- حين وقف الفنان الكوميدي جيري ساينفيلد لأول مرة على المسرح ليعرض فقرته الكوميدية، تعثر وتجمد ونسى قدرته على التحدث، حتى ترك المسرح وسط صيحات الاستهجان والاستنكار. في الليلة الثانية، أصر ساينفيلد على المحاولة مرة ثانية، هذه المرة ترك المسرح والجمهور يصفق بقوة له.
- بعدما أدى الممثل هاريسون فورد دوره الأول في حياته، انتحى مدير الاستوديو به جانبه وأخبره أن التمثيل ليس مجالا يتمتع فيه بأي ميزة، وطرده خارجا.
- لم يبع الفنان فان جوخ سوى لوحة واحدة من رسوماته خلال حياته كلها، باعها لأخت صديق له مقابل ما يعادل 50 دولار اليوم، هذا لم يمنعه من رسم 800 لوحة فنية يتهافت العالم على اقتنائها اليوم.
- حين بلغ الرسام الشهير بابلو بيكاسو من العمر 95 خريفا، سأله صحافي صغير السن لماذا يحرص على أن يتمرن على الرسم كل يوم لمدة 6 ساعات، فرد عليه بيكاسو بالقول: لأني أرى أني أحقق تقدما نتيجة هذا التمرين.

موضوع رائع شكرا بارادوس
فعلا الاصرار والمتابعه احد اهم دعائم النجاح

لاحظت انو ما في ولا واحد عربي مبدع (نحن العرب عطول اذكياء من لحظة الولادة و لا نخطئ)ههههه منشان هيك لسنا ناجحين بشيء

طبعا النجاحات تأتي من نقد الناس لنا و التقليل من اهميتنا

فيكون النجاح رد فعل على مثل هؤلاء

و بمجتمعاتنا العربية منحب المدح كتير و تمسيح الجوخ و المجاملات منشان هيك ما في تقدم و لا نجاح

مشكور يا بارادوس على هالموضوع

شكرا عالموضوع

يا خيي ضياء مشكلة العرب انن بيحبو كتير يتغنوا بالماضي

و اللي بيضل يتغنى بالماضي المستقبل بينساه و بيشلحو وراه

وعلى فكرة اغلبية العلماء اللي بيتغنو فيهن العرب هنن من الفرس و الشعوب الاخرى اللي دخلت الاسلام

بس بدنا نطول بالنا

و متل ما بيقول الشاعر

ليس بعد الليل الا
فجر مجد يتسامى

إسمحولي ياشباب ...
أنا ماني معكم بهالفكرة.
أولاً اللي ماإلوا ماضي ماإلوا حاضر ولا مستقبل، بس مو لدرجة التغزل فيه ونسيان الحاضر والمستقبل.
ثانياً الحضارة العربية في العصر الإسلامي وعصر الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين وعلى التوازي إبداعات العرب في الأندلس وقرطاج.
والمجالات كثيرة لامجال لتعدادها الآن, منها لسبيل الذكر لا الحصر "الفلك والطب والتداوي بالأعشاب والجبر " وغير ها وغيرها.
- مكتبة بغداد التي أحرقها ودمرها المغول صبغة مياه نهر دجلة لأيام طوال، وقبلها منارة الإسكندرية ومكتبتها كانت قبلة العالم.
- بحب نوه إنوا إنوا اللي متحكوا عنوا هنتوا مادي فترة بعد العرب والحضارة العربية ماتعرضت لحوالي الألف سنة من الحروب والغزوات والتأمر عليها وسرقة نتاجاتها وثقافتها ومنارتها ودفن معالمها ولإعادة العرب إلى عصور ماقبل التاريخ، من خلال زرع الخرافات والبدع وكل مايبعدنا عن العلم والتطور.
فهل بعد هذا تريدونا أن ينهض الشعب في يوم وليلة ولاّ بسة وتنين.. إذا مئة سنة بتكفي بتكون نعمة، وعلى مبدأ اللي بتبنيه بسنة فيك تهدموا بدقيقة , حولها لمعادلة وحسوب بالعكس ضلوا يهدموا فينا ألف سنة بالرياضيات شقد بدك تترجع تبنيهم.

.........................................................
شكراً لحسن متابعتكم

والله كلامك درر يا أخ أبو احمد
تقبلو مروري

انا معك يا ابو احمد بس نحن تغزلنا بالماضي لأبعد الحدود و نسينا الماضي و الحاضر و المستقبل

و حتى ما عندنا انجازات و لا على اي صعيد لا علمي و لا ثقافي

طبعا الكل بيتمنى نرجع و نكون منارة للعالم بالعلم و الثقافة و انا بتصوري هالشيء ما بدو فترة زمنية طويلة حتى نرجع امجادنا

الشغلة بدها ارادة و تصميم من الكل و نقبل اخطائنا و نحاول نصححها و نقبل اي نقد و نحدد نقاط الضعف

انا راح احكي على سبيل المثال عن دول الاتحاد السوفياتي السابق (انا لا افتخر بروسيا و لكن مجرد مثال)فمثلا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي كانت الامور سيئة لأبعد الحدود
في جميع المجالات!
و لكن خلال 10 سنوات تمكنو من النهوض و اصبح لديهم من العلماء و المثقفين و تطورو عن العرب بدرجات كثيرة مع انه لدى العرب جميع الامكانات و التاريخ الحافل بكل شيء
فاذا حسبناها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي كم سنة يلزمهم ليصلو الى مصاف الدول المتقدمة (كان يلزمهم اكثر من 100 سنة)و لكن خلال 10 سنوات تقدمو على الجميع لأنهم لم يستسلمو
باعتقادي نحن العرب بسنة واحدة نستطيع ان ننجز كل شيء
و لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن...............................!

» سن اليأس
» وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة
» ماذا لو الخليجيين هم الذين اخترعوا الويندوز