في أمريكا نسبة "إمكان إغتصاب المرأة" ما بين واحدة إلى خمس , والتقديرات المحافظة , واحدة إلى سبع , أي أنه من بين كل (خمس نساء) إلى (سبع نساء) تكون إحداهن تعرضت للاغتصاب , أو ستتعرض له في حياتها.
ان بعض الرواد من المطالبين بالحرية المنفلتة للمرأة والرجل..!!أوصلوا شبابنا لشهوة الجنسية بدون ضوابط فأنقلب الأمر لهجوم حيواني غير مسيطر عليه من قبل بعض شبابنا ليس بسبب الكبت فكل شيئ أصبح مباح ستلايت فضائيات أنترنت بنات هوى صديقات...السبب مازال يجهله حتى مفلتي الحرية الجنسية في أوروبه وأمريكا حيث أعلى حالات أغتصاب في العالم في أمريكا تليها دول أوروبيه أقل عددا في سكانها فكيف نحن من نعاني الكبت على مقولة علمانيينا لانرى هذه الحالات في مجتمعاتنا إلا فيما ندر وكل من يقول ان هذه الحلات كثيرة ومنتشرة فهو كاذب يمكنه أن يحصي عدد معارفه من الأناث فهل يرى أن كل خمس فتيات من معارفه يوجد واحدة مغتصبه كما في أمريكا؟؟؟؟
ففي أمريكا:
يقتل كل يوم عشر نساء من قبل الزوج أو الصديق , من هذه الحالات (75%) يتم القتل بعد , أن تترك المرأة صديقها , فينتقم منها بالقتل . أو تطلب الطلاق من زوجها , أو تعصي زوجها. في روسيا عام 1995 نصف حالات القتل في روسيا , تمت ضد النساء من قبل أزواجهن , أو أصدقائهن, وفي عام 93 قتل (14000) امرأة , وجرح (54000 ) جراحات شديدة .
ما يقوله بعض فتياتنا عندما يقارنون الرجل الغربي بالشرقي المتسلط وأن الرجل الغربي يحترم المرأة ..
ما بدئنا نلحظه في مجتمعاتنا بمفهوم التحرر الغربي فالموبايل مثلا الذي يستخدمه بعض المراهقين والمراهقات في زيادة عدد المعجبين والأصدقاء الشباب بدون التركيز على علاقه جدية واحدة لابد أن يفضي الى عدد من الخاسرين قد وجدوا أنفسهم عبارة عن وقت ضائع للتسليه بيد فتاة عابثة و قد يدفع أحد هؤلاء الخارجين من هذه الصدمة الى الانتقام من خلال الاغتصاب أو تشويه سمعتها من خلال صور فاضحة تم تصويرها والكثير منها للاسف منشور على الانترنت لفتيات متعلمات و من عائلات .أنزلوا وشاهدوا بعض فتيات الكليات لتروا أن الفتاة تدخل بعدة علاقات في وقت واحد ليبدء التنافس بين كم من اللاهثين من الشباب للفوز بقلبها أو جسدها .هل هذه هي الحرية..؟؟؟
فأغلب جرأئم الأغتصاب هي نتاج لعلاقه سابقه ..!!
عندما تناقش شاب أو فتاة عن موضوع العلاقات المنفلته بين الجنسين يكون الرد أنك متخلف فهذه صداقات بريئة بين الشاب والفتاة كالأخوة وهي بأكثر الحالات تنتهي للأسف بمشاكل الكل يعرف عاقبتها..
فالشاب عندما يرى فتاه جميلة أخذت الحرية في ممارسة الجنس بعيدا عن أطار الزواج في مجتمع كان يدعا محافظا و لايستطيع هذا الشاب الوصول الى هذه الفتاة وتقوم بفعل مغري ومثير قصادا من خلال علاقه تقطعها بعد فترة من التسليه بدافع الصداقه البريئة وتذهب لتنام مع صديقه بعد أن ملت من علاقتها به سوف يحاول الانتقام بمحاولة قد تكون الأغتصاب ولاسيما اذا كان من نتاج تربيه سيئة كما يحدث الأن بأنتشار حوادث التحرش في مجتمعاتنا تقليدا بالغرب مع أن الجنس أصبح متاح تقريبا في مجتمعاتنا فالماذا التحرش في إزدياد؟؟
أظهر استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية في لندن، وشمل نحو 1000 رجل وامرأة، أن السبب الأساسي لجرائم الإغتصاب التي يشهدها الشارع البريطاني، تعود لـ"عبث المرأة" وتعدد علاقاتها مع أكثر من بوي فريند و "لباسها الفاضح"، لتتحمل، بذلك، مسؤوليه تعرضها للاعتداء.
وقد تفاجئ المشاركون في الإستطلاع بأن معظم جرائم الإغتصاب لا تتم من قبل غرباء كما كانوا يعتقدون، حيث تظهر الوقائع أن 80% من هذه الإعتداءات تحدث من قبل أصدقاء، أو أشخاص معروفين من قبل الضحايا.
كلنا سمعنا ماذا فعل رئيس أعظم دوله في العالم تدعوا للحريات وتتباهى بها وهو بل كلينتون عندما تحرش بمستخدمة في البيت الابيض..
رئيس الكيان المحتل موشيه كاتساف يتهم بالتحرش والأغتصاب..
مطالبة وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد إجراء تحقيق بعشرات قضايا الاعتداء الجنسي ، جنود ضد مجندات في معسكرات الجيش الأمريكي في الكويت والعراق، وإبقاء بعض المجندات في معسكراتهن مع من اعتدى عليهن على الرغم من تقدمهن بشكوى إزاء ذلك.
ووقعت أغلب الإعتداءات (114 اعتداء بنسبة 64.4 بالمائة) على أرض كلية القوات الجوية الأمريكية، ومنها نسبة 65 في المائة في سكن الكلية.هذه هي الحرية الله يزيدهم
فعدد المغتصبات اللاتي سجلن حوادث اغتصابهن عند الشرطة في عام 96 كان90430, أما اللاتي لم يسجلن حادثة الاغتصاب فيقدرن بـ 310000 حالة . وسبب عدم الشكوى ؛ اليأس من إمكان الشرطة أن تعرف أو تساعد , وعدم جدوى التقرير, كما أن عدداً كبيراً , لا يحببن أن يسجل عليهن في البوليس ذلك . هناك نوع آخر من الجرائم , وتسمى "الجريمة المسكوت عنها" , وهي تحرش أرباب العمل أو المديرين أو المدرسين بالنساء , الاتي يقعن تحت نفوذ رجال متنفذين, وفي العادة لا تسجل هذه الجرائم ؛ بسبب خوف المرأة على وظيفتها , أو طمعها في تعويض, أو صعوبة الإثبات , وأشهر الحوادث التي كشف عنها - منذ نحو ثلاثة أعوام - فقدت اشتكت إحداهن رجلاً من رجال (الكونجرس) من "أوريجون" , وحين اشتهر أمره سجلت عليه 26 امرأة , شكاوى من هذا النوع , ممن سبق أن عملن معه في الكونجرس وخارجه
فعندما تقوم لديناعارضة بورنو مثل هيفا او مروى أو روبي أو نجلا أو غيرها من مثيرات النزوات الحيوانية ليس بالتعري أنما بكلمات أغاني توجيهية تدعوا للرزيلة ..كأغنيه (فيها أيه لما كلم صحبك) تدعوا لأقامة أكثر من علاقه وتدعوا للخيانه هل هذه أغاني الحب التي نعرفها..
أو أغنيه( رجب حوش صاحبك عني )تدعوا للتحرش ..
أو أغنيه لمؤدية لبنانيه تدعوا للمارسة السادوماسوشية من خلال تعذيب حبيبها وخنقه في الفيديو كليب في الماء لأثارت النزعات الجنسية الشاذة ..!!
كذلك الأغنيه مع الحصان تدل على الأنحطاط والشذوذ البهيمي وأغلبيه المنتجين لهذه الأغاني مدعومين عربيا وغربيا.. يجب أن يعلموا ان المشكلة ليست فقط بالشباب الذين يتحرشوا فالكل فعل رد فعل المشكله في من يساعد على إثارة هذه الشهوة ..!!
وكما قال جورج بوش سوف نغير ثقافه منطقه الشرق الأوسط"
فالأغرءات المتزايدة من كافه المصادر تجعل الأنسان كالحيوان الضاري الجائع الذي نقوم بإظهار اللحم له ونضربه اذا حاول التقدم للأكل الذي يدفعه برد فعل عنيف نحو الوليمة .
وهناك شيئ غريب لتجارة الجنس في أمريكا:
يقوموا بكل ما يثير الشهوة الجنسية بشكل حيواني قاتل وعندما يريد هائج ان يدفع مالا لفتاة ليل لينام معها ليفرغ شهوته تعتقله الشرطة لأنه يسمح له أفراغ شهوته لكن دون دفع مقابل مادي عن طريق صديقه فقط.. قوانين غريبة لأفعال شاذة بسبب أثارة الشهوات ...
وهذا للأسف ما تساهم به بعض الفضائيات التي تلهث للربح المادي..وبعض العلمانيين والعلمانيات يقولون ان المجتمعات الشرقية تفعل الخطأ وتختبئ...
نعم وهذا هو الصحيح يعني إذا أنا أخطأت وزنيت هل من الضروري أن أذهب لأخي وأبن أخي وأختي واشرح لهم كيف زنيت أو مارست فعل شائن وكيف صاحبت واحدة واثنتان وثلاثة وأجاهر بالخطئ بدل الأقلاع عنه ليقتدي بي غيري ليخرب هذا المجتمع الذي بدء بالتفسخ وسينهار مابقي من قيمه سريعا ..
ليصبح هذا الشيئ بحكم العادة فعل طبيعي أكون أنا وغيري من مرره بكلامنا وممارساتنا و كرد فعل يترجم سلوكيا للمتلقي ...
هل الحرية تقول لي أن أدخل حديقه عامة مع فتاة مستهترة لأمارس فعل فاضح على مرئ من عائلات وأطفال لا يجدون غير هذه الاماكن متنفس لهم بحجة أننا نحن نختبئ وندعي الفضيله لكن..!!هل الحرية تسمح لي ان ادخل مقهى وأضم فتاة تافهة على مرئ من الجميع بحجة حريتي الشخصية..؟؟
هذا للاسف ما شاهدته من خلال تجربه شخصية في احد المطاعم المحترمة في دمشق وفي حديقه عامة..أنا لست قديس ولست مصلح لكن من يريد ممارسة الجنس والتباهي بساقطة بحجة أنه لا يفعل الخطأ في الخفاء وأنه أنسان واضح.ويدعي أنه يعيش قصة حب معها فليذهب ليستأجر غرفه مفروشة او يذهب لفندق ويستتر فيه..لأنه من أقل حقوقي وحق امي واختي واخي وزوجتي الحرية في الجلوس في حديقه عامة مع اطفالنا بدون هذه المناظر المؤذية..وأنا أحمل شرطة الأداب مسؤوليه هذه المناظر نحن لن نغير في تربيه ومنهج مجتمع كامل..
والأحرى بمن يجاهر بالمعصية أن لايكتفي بالمجاهرة بممارسة الجنس فليكمل مهمته ويجاهر عندما يسرق مثلا أو ليتغوط في الطريق لأنه حر ايضا وليأتي ليقبل زوجة فلان لأنها أعجبته طبعا لأنه حر أيضا..!!
أنا لست أدعوا للتخفي بمظهر الفضيله وممارسة الرزيله لكن ايضا لا أدعوا لممارسة الرزيله تباهيا بالوضوح والحرية أمام أناس ليسوا من هؤلاء أو هؤلاء و ليس من ذنبهم أن يروا هذا التبجح في الوضوح والأنفلات..
نحن نطالب بحرية تواجدنا في بعض المناطق التي نرى أنها متنفس للعائلات الكريمة ونحن أكيد لن نمنعهم من ممارساتهم في غرفهم المغلقه ولن نلحقهم عليها فهذه حريتهم فليمارسوها بعيدا عنا ويمارسوا حبهم المتطور في أماكن خاصة بهم فليقبل حبيبته في غرفه نومه او كزينوا مخصص يجمع أمثاله.
فهذه الممارسات التي نجبر أحيانا أن نرها بدون ضوابط أو أحترام للأماكن المخصصة لتواجد عائلات أو أطفال تشجع على تلقي عادات سيئة لأطفالنا قبل كبارنا أطفالنا الذين سيضحون شبابا وطلابا في جامعات مختلطة..
ونحن في هذا الحال نرى أن من فترة عرض مشروع قانون على الكونغرس الأمريكي لفصل الذكور عن الأناث في مدارس الولايات المتحدة بسبب حالات الحمل المتزايدة بين الطالبات القصر .فالغرب في تخبط لتداعي هذا الانفلات الجنسي الغير محسوب والذي بدأت تظهر تبعياته بشكل متسارع ومرعب..
فالمواجهات محتدمة بين أنصار الإجهاض وخصومه في أمريكا , ولذلك أثره الكبير ونقاشه العام , حتى على مستوى من يفوز في الانتخابات , قد يساعد على أن يحدد مصيره , موقفه من الإجهاض ؛ فالمحافظون المتدينون , ضده , ويتهمون المجهضين والموافقين بأنهم قتلة للأطفال , والمعارضون يسمون أنفسهم أنصار الاختيار والحرية, والأزمة أغلبها حول أطفال من السفاح , وقد اشتدت المواجهات بالسلاح بينهم . وإليك هذه الإحصائية : بين عامي 1990 و1995 تم اغتيال خمسة من العاملين في عيادات الإجهاض , و12 حادثة , محاولة أخرى , و196 حالة تهديد بالقتل , و65 حادثة مسلحة أو تفجير , تمت للعيادات , و30 محاولة غير ناجحة , و 115 تهديداً بالتفجير, و372 محاولة تخريب و إضرار بالعيادات التي تنفذ الإجهاض . ويموت في العالم ما يزيد عن 200000 امرأة , تموت سنوياً ؛ بسبب محاولات الإجهاض غير المسموح به , وقد كان شعار أنصار "عدم" الإجهاض .. (أوقفوا القتل) ولكن لما زادت محاولاتهم في قتل الأطباء وتخريب العيادات ؛ بدأت تظهر دعايات ضدهم , وكاريكاتيرات تقول : "أوقفوا القتل أنتم أيضاً" , وهناك أحد هؤلاء الذين فجروا عيادات في "كارولاينا" , لم يزل هارباً - منذ ما يزيد عن عام - وينشر الرعب , هو وأنصاره , ولم يقبض عليه إلى الآن , وهو هارب في الغابات , ويتهم مجموعة من "المتدينين" أنهم يناصرونه
الأيدز مثلا:
في عام 1993 , كان هناك 13000 ألف شخص , يصاب يومياً في العالم . والمتوقع أن يصاب بالإيدز هذا العام 1999 , ما يقدر بـ60 إلى سبعين مليوناً من البشر. ومناطق العالم الإسلامي هي الأقل إصابة به في العالم , فيقدر منطقة المشرق العربي , وإيران , والباكستان , وتركيا , وإسرائيل , والمغرب العربي .. بنحو 76000 في عام 1995 في أمريكا وكندا - رغم التوعية الصحية والإعلامية - ما يزيد عن مليون وثلاثمائة . وأعلى الأرقام في (إفريقيا - جنوب الصحراء) يصل إلى 3 ملايين و360000
فهذا أكبر دليل مع كثر أنتشاره لم يصل للمرحلة التي وصل أليها في الغرب..ونحن في مجتمعاتنا لدينا الاخوات والاخوة
اذا عممنا كمايقول المفتونين بالحرية الجنسية الغربية بحجة الحرية نكون وضعنا كل مجتمعنا في بوتقة واحدة ..
وكان الشاب منا او الفتاة منا لاتثق بأنسان يتقدم لخطبتها...
إن ما يحدث في أوروبا وأمريكا تطور علمي كبير وتفكك إجتماعي لكن هذا التفكك في الغرب لايقلق حكوماتهم كثيرا.. فالدولة تكفل الفرد طبيا وماليا وحتى من ناحية السكن ..