منتدى قرية الصومعة
اهلا بك عزيزي الزائر
لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتويات المنتدى يجب عليك التسجيل
هناك الكثير من المواضيع الشيقة و الممتعة التي لا تظهر الا عند التسجيل
مع تحيات ادارة و اعضاء منتدى قرى صافيتا
منتدى قرية الصومعة
اهلا بك عزيزي الزائر
لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتويات المنتدى يجب عليك التسجيل
هناك الكثير من المواضيع الشيقة و الممتعة التي لا تظهر الا عند التسجيل
مع تحيات ادارة و اعضاء منتدى قرى صافيتا
منتدى قرية الصومعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية الصومعة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل نحن جاهزون لفرض تقنية المباني الذكية والعبقرية والخضراء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DMM
مشرف عام
مشرف عام
DMM


ذكر
عدد الرسائل : 1869
العمر : 47
مزاجي : هل نحن جاهزون لفرض تقنية المباني الذكية والعبقرية والخضراء؟ S3eed10
سمعة العضو : 103
نقاط : 121844
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

هل نحن جاهزون لفرض تقنية المباني الذكية والعبقرية والخضراء؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نحن جاهزون لفرض تقنية المباني الذكية والعبقرية والخضراء؟   هل نحن جاهزون لفرض تقنية المباني الذكية والعبقرية والخضراء؟ I_icon_minitime2008-06-27, 01:56

ثلاثة مسميات أو محاور أصبحت إلزامية للمباني والمدن الحديثة لتكون مدنا ومباني ذكية. المباني الذكية Smart والمباني المبدعة ذهنياَ أو العبقرية التي تستطيع التعرف على الأشياء Intelligent والخضراء Green. ثلاث عبارات تختلف في المعنى والمقصود منها ولكنها مرتبطة تماماً كنسيج للمدن الحديثة.
المدن أو المباني الذكية Smart هي مسمى سبق الآخرين ومنذ نهاية السبعينيات في أدبيات الهندسة المعمارية حيث كان يطلق على المباني الحديثة آنذاك. وتطلق التسمية على المباني من حيث شكلها الخارجي ومدى استعمالها مواد وخطوطا وأشكالا حديثة مثل استعمال الإضاءة النيونية والليزر والخطوط الحادة والأشكال الفضائية بينما مسمى المباني العبقرية المثقفة أو التقنية Intelligent أحدثها وهو يطلق على المباني سواء كانت ذكية أو كلاسيكية أو عصرية ولكن بشرط أن تستعمل تقنية الأرقام والحاسوب لمعظم الشبكات الداخلية والخارجية وربطها مع نظام إدارة المبنى ببروتوكول الإنترنت IP. ويعني ذلك ضمان كفاءة التشغيل للمبنى بدقة وكفاءة تؤدي إلى التوفير في استعمال الطاقة والأيدي العاملة. ويبقى أحدث تلك المسميات وهو مسمى المباني أو المدن الخضراء والمقصود به إضافة إلى كون المبنى ذكيا أو مثقفا فإنه يجب أن يصل إلى مرحلة من التحكم بالطاقة ليصل معدل ما يبعثه المبنى من الكربون الملوث للجو درجة الصفر Zero Emmision. وذلك يتطلب مواصفات عالية من العزل الحراري واستعمال الأجهزة التي تستعمل غازات لا تصدر التلوث. وفي مجموعها كمبان ذكية وخضراء هناك علاقة قوية وأساس لتكوين المدن الذكية أو المثقفة والخضراء فالمدن هي التي تربط تلك المباني بالبنية التحتية، خاصة شبكات الاتصالات والإنترنت لتربط كل نقطة تقنية في كل مبنى بالشبكة العامة للمدينة عن طريق شبكة الموجات العريضة (البراد باند والواي فاي والواي ماكس...). وتوجد الآن مجموعة كبيرة من الشركات المتخصصة في تقنية أجهزة وروبوتات لتحويل المعلومات الرقمية إلى أعصاب حركة تقوم بالتحكم بفتح وإغلاق والتعرف على مستخدمي المبنى مربوطة بأجهزة الأمن والسلامة، وبحيث مستقبلاَ يمكن لشركة المياه والكهرباء قراءة العدادات من بعد. وتستطيع إدارة المرور معرفة عدد السيارات في مواقف كل مبنى ومواعيد خروجها لتحدد مواقع الازدحامات وتخطط لتلافيها.
ومن المتوقع أن نرى في القريب العاجل تطويرا لاستعمالات أكثر ابتكاراً للطاقة الطبيعية. وخروج أنظمة ومتطلبات إجبارية للتخلص من الطاقة المضرة بالبيئة. وفي مجال استعمالات المباني يعد المجلس الأمريكي للمباني الخضراء هو الذي يقود العالم حالياَ للطاقة ومواصفات المباني الخضراء القياسية تحت مسمى ليد LEED. لدرجة أن معظم المدن الأمريكية مثل: مدن بوسطن، سياتل، نيويورك، وشيكاغو مجبرة على الحصول على شهادة من المجلس قبل بناء أي مبان متعددة الأدوار. وهي مواصفات تمس أكثر من 70 عنصرا ومادة بناء وتبدأ من أنظمة التخلص من النفايات أو تخفيضها إلى عمر المبنى وجودة المواد إلى نوع الزجاج العازل ومواد العزل. والتأكد من إحكام مجاري الهواء والتوصيلات وتقديم منتجات إضاءة لا تبعث على رفع الحرارة مثل السبوت لايت للحصول على جو داخلي مريح وبأقل التكاليف للطاقة. وكل المباني القادمة لا بد أن تخضع لهذه إلا.. ويبدو أننا في المملكة والشرق الأوسط أصبحنا أمام الواقع وأننا مجبرون على السير خلف القافلة فالأمور تزداد سواء والعالم من حولنا لن يقف كالمشاهد دون أن يوقع علينا العقوبات تباعاً.
ويعزى التوجه الحالي والإلزامي لهذا النوع من المباني إلى جهود أو انتصار خبراء ومؤيدي البيئة بعد مؤتمر البيئة الدولي العام الماضي، حيث أصبح الجميع مقتنعين ويستمعون أخيرا لما كان هؤلاء الخبراء ينادون به ومنذ عقود، من الاحتباس الحراري إلى سيارات الطاقة الشمسية والإليكترونية والنيتروجينية إلى التوجه إلى بدائل الطاقة والوقود للتحول إلى توليد الطاقة بالمراوح أو التوربينات الهوائية ونفق الهواء والطاقة الشمسية. وكل ما هو ممكن للتخلص من زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو. وأخيرا أصبح العالم مجبرا على الانصياع لاحترام البيئة بعد أن تأزم الموقف وزادت خطورته على حياة الإنسان وبقائه على هذه الأرض.
يبدو أن التركيز على البدائل الجديدة للطاقة التي لا تؤثر في الاحتباس الحراري هو في تطوير الطاقة الطبيعية من الشمس، الهواء، الرياح، المياه، والمواد العضوية الطبيعية مثل: الكحول، السكر، والحبوب الزراعية. وهو توجه قد يكون له منافسة اقتصادية هائلة وقد يكون مرتكزا لاقتصاديات معظم الدول. وهو توجه في طريقين متوازيين، الأول لتطوير بدائل الطاقة بأنواعها المختلفة والآخر لتوفير صرف أو إهدار الطاقة، خاصة في الآليات، المكائن، السيارات، الشاحنات، والطائرات وكذلك في المباني الخضراء، حيث توصلت بعض الشركات الأمريكية إلى تبني فكرة الأسطح الخضراء التي توفر 25 في المائة من طاقة التكيف، وهي أسطح عبارة عن حديقة عادية في السطح بعمق نحو عشرة سنتيمترات وتزرع عليها نباتات معينة لا تطول وليس لها جذور تخترق السطح ويتم عادة سقياها من مياه المطر وشبكة ري احتياطية في حالة قلة المطر. وبذلك فإن الحديقة من الرمل والنباتات تعمل كعازل حراري جيد في الصيف وكذلك لحفظ الحرارة داخل المبنى في الشتاء.
لذلك فإنني أعتقد أن العالم سيتوجه إلى التركيز على ما سبق البدء فيه من تطوير التجارب على البدائل الطبيعية للطاقة، وهي تشمل:
* الطاقة الشمسية: سواء عن طريق الاستعمال المباشر للخلايا الضوئية وتطوير طريقة تخزين الطاقة لحين الحاجة إليها وخاصة ليلاً، أو الاستعمال غير المباشر للطاقة الشمسية لتسخين المياه أو تحلية المياه.
* الطاقة الهوائية: وهي تعتمد على ممرات بسرعة ثابتة للرياح لتحرك توربينات ومولدات للكهرباء لتغذية مدينة كاملة. ويستعمل لذلك مزرعة من المراوح التي يصل طول الريشة فيها عشرات الأمتار.
* الطاقة العضوية: وهي بالاستفادة من المواد الطبيعية مثل السكر وبعض الحبوب لإنتاج الوقود.
* الطاقة المولدة من الشلالات والسدود مثل شلالات نياجرا الكندية، التي تغطي جزءا كبيرا من الكهرباء لولاية أونتاريو.
* الطاقة الذرية والنيتروجينية.
والتوجه لتوفير الطاقة في المباني يعد فكرة قديمة بدأت في ألمانيا ليبلغ عدد تلك المباني فيها ما يقارب ثلاثة آلاف فدان من المباني عام 2003م. وأخيرا قام مجلس مدينة تورينتو الكندية بالأخذ على عاتقه أن تغطي الأسطح الخضراء 50 إلى 70 في المائة من أسطح مدينة تورينتو.
وأخيرا بدأ المجلس الأمريكي للمباني الخضراء في التوجه إلى ترخيص للمباني السكنية (منازل وشقق) وفق مواصفات واعتبارات تمس مدى التوفير في الطاقة وطول عمر المبنى وتقليل مدى ما يبعثه للهواء الخارجي من تلوث ومدى تنقيته للجو الداخلي لسكان المنزل.
قد تكون هذه الظاهر في بدايتها ومازالت تحت البحث العلمي لمعرفة مدى جدواها واستمراريتها. ولكن يبدو لي أننا لا بد أن نفكر من الآن في تسخير بعض البحوث والجهود للدخول في هذا المضمار فالاحتباس الحراري يبدو لي أنه شر لا بد منه. ونحن نعاني قلة المطر والحرارة الحالية فماذا يحمل لنا المستقبل؟ هل نعود إلى المباني الطينية والملاقف أو نطورها. أم نسخر بعض الدعم المالي لتطوير صناعة المكيفات الصحراوية التي مازالت بدائية، والتي توفر كثيراً من الطاقة مقارنة بأنظمة التكييف الأخرى. حري بنا أن نهتم بتطوير البحث في البدائل الحديثة والصديقة للبيئة قبل أن نضطر لاستيرادها. ولتمهيد كود البناء السعودي الذي لم ير النور بعد ليتأقلم مع أنظمة البناء والعزل العالمية التي أحدثت بعد مؤتمر البيئة فهل نعيد حدائق بابل المعلقة؟ موضوع يستحق التفكير فيه لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا. ودعوة إلى المسئولين عن مدننا ومراكز البحث للحاق بالقافلة قبل أن تفوتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsom3a.ahlamontada.com
 
هل نحن جاهزون لفرض تقنية المباني الذكية والعبقرية والخضراء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتجاه نحو المباني الخضراء
» المباني الموفرة للطاقة
» تقنية النانو الحديثة
» تقنية الناتو تكشف اسرار ماء زمزم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية الصومعة :: منتدى الاسرة و المجتمع :: ديكور-
انتقل الى: