منتدى قرية الصومعة
اهلا بك عزيزي الزائر
لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتويات المنتدى يجب عليك التسجيل
هناك الكثير من المواضيع الشيقة و الممتعة التي لا تظهر الا عند التسجيل
مع تحيات ادارة و اعضاء منتدى قرى صافيتا
منتدى قرية الصومعة
اهلا بك عزيزي الزائر
لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتويات المنتدى يجب عليك التسجيل
هناك الكثير من المواضيع الشيقة و الممتعة التي لا تظهر الا عند التسجيل
مع تحيات ادارة و اعضاء منتدى قرى صافيتا
منتدى قرية الصومعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية الصومعة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النظرية الثالثة نظرية الصدمة الكبرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ali ismail
مشرف عام
مشرف عام
ali ismail


ذكر
عدد الرسائل : 124
العمر : 41
سمعة العضو : -2
نقاط : 118797
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

النظرية الثالثة نظرية الصدمة الكبرى Empty
مُساهمةموضوع: النظرية الثالثة نظرية الصدمة الكبرى   النظرية الثالثة نظرية الصدمة الكبرى I_icon_minitime2008-06-24, 04:43



نظرية الصدمة الكبرى

لا يوجد نظرية علميه، غير قابلة للمناظرة هذه الأيام. على هذا الأساس وفي محاولة لشرح السؤال التاريخي المتعلق بأصول الكون، نشأت نظرية جديده، تعرف بالصدمة الكبرى. وقد بدأت مؤخرا تعتد بدعم كبير من قبل الأوساط العلمية .

من أين جئنا؟ انه سؤال طالما يطرحه الإنسان على نفسه. قد يقول الآباء لأبنائهم انهما جاءا بانصهار خليتين مع بعضهما البعض، هما البويضة والمني. ولكن علماء الأحياء يفضلون العودة إلى الكائنات الحية الأولى: البكتريا البسيطة.

أما علماء الفيزياء فقد غاصوا في أعماق الماضي السحيق. وبهذا شكلوا نظرية متكاملة ومتناسقة حول أصول الكون.

بناء على هذه النظرية، التي تسمى بالصدمة الكبرى، الكون لم يوجد منذ الأزل، أو على الأقل ليس بما هو عليه اليوم. قد يعود تاريخه إلى ما يقارب الخمسة عشر بليون سنه. بعد انفجار فريد.

بكثافته الهائلة، وحجمه الدقيق جدا، يمكن للانفجار أن يكون قد أدى إلى وجود الزمن والمساحة والمادة، والطاقة التي يتشكل منها عالمنا.

على سبيل إعادة بناء تلك اللحظة المدهشة لولادة الكون، تتعاضد المحاولات التي يبذلها علماء من مختلف القطاعات.

وقد عثر علماء النجوم على أول قطعة من الأحجية. سبق أن علموا ولعشرات السنين أن غالبية النجوم، كما هو حال كوكب الشمس لدينا، كانت جزءا من حشد واحد اسمه المجرة.

والمجرات ليست ثابتة في السماء.

من خلال معاينة ألوان إشعاعاتها تمكن الباحثون من التأكد بأن جميع المجرّات آخذة بالابتعاد عنا، وكلما أسهبت في الابتعاد، تزداد سرعتها في الرحيل أيضا.

أوصلهم هذا الاجتهاد إلى نتيجة مفادها، أن الكون يزداد اتساعا. تخيل الكون على شاكلة بالون، والكواكب نقاط، رسمت على جدرانه.

سوف نرى أن النقاط تبتعد عن بعضها البعض، حالما ينفجر البالون.

وان كنا على سطح إحدى هذه النقاط، سنرى أن باقي النقاط الأخرى آخذة في الابتعاد عنا. وسنرى الأبعد منها يتغيب بسرعة اكبر. هذا هو تحديدا ما يحصل في هذا الكون.

لماذا يزداد الكون اتساعا؟ كي نفهم ذلك، يجب ان نتخيله يسير نحو الخلف.

سنرى ان المجرات تتقارب من بعضها البعض لتجتمع في نهاية الأمر عند نقطة واحدة، فتتوحد كما كانت قبل خمسة عشر بليون سنه.

هذا ما جعل العلماء يعتقدون أن الكون بدأ من نقطة صغيره، بعد انفجار غريب. ولكن للتأكد من ذلك، تطلب الأمر مجموعة من الإثباتات الإضافية.

وردت إحدى الإثباتات الأكثر إقناعا باكتشاف قام به مهندسين كهربائيين عام 1964 في مختبرات بيل التلفونية. استعمل بينزياس وويلسون مستقبل موجات صامت لتحديد هوية التشويش السكوني الذي يؤثر سلبا على اتصالات الأقمار الصناعية.

قاما بمحض الصدفة، بالتنصت على ضجيج الكواكب الفضائية، القادم على ما يبدو من جميع الاتجاهات في الفضاء الخارجي. كانت الإشعاعات شبيهة بتلك التي ترد عن فرن كهربائي في المطبخ، ولكنها كانت اشد برودة.

يقول بينزياس وويلسون ان الإشعاعات يمكن أن تكون نوع من الصدى الناجم عن ذلك الانفجار الأولي.

تمكن العلماء من إعادة بناء الظروف التي كانت عليه الأمور عند ولادة الكون، والتي تعود نسبيا إلى جزيئات تسارعية. هذه الجزيئات تهجن المادة بالطاقة، لتمكن العلماء من التعرف على قدرة احتمال المادة، لدرجات الحرارة المرتفعة والضغط.

هذه التجربة، المدعمة بحسابات الفيزيائيين، تجعلنا نعتقد، أن الكون في البداية كان بالغ الصغر، وبالغ الكثافة، وبالغ السخونة معا.

فقاعات الصابون، تحتوي على الجزيئات البسيطة التي تتشكل منها المادة، كما وتلك التي يتشكل منها، الضوء.

ولكن الحرارة تبدأ بالهبوط، ثم تتوالى الأحداث بتسارع مدهش.

خلال جزء بسيط من الثانية، تتوافق لتشكل فوتونات ونيترونات.

وبعد دقيقتين لاحقتين، تتوافق الفوتونات والنيترونات بدورها، لتشكل فيما بينها الذرة. وبما أنها كانت مركزة للغاية، فإن المجموعة المجهرية كانت تأسر الضوء، لهذا كان الكون مجرد كتلة مبهمة.

وبعد مائة ألف عام من ولادته، أخذت حرارة الكون وكثافته تتدنى بشكل واضح، وبعد إفلاتها من اسر المادة، بدأت جزيئات الضوء تنتشر في الفضاء.

وهكذا تميز الكون بالشفافية، فلاشات الضوء الهائلة، التي أخمدت اليوم، هي أصول الإشعاعات التي تم اكتشافها من قبل بينسياس وويلسون.

تمكن قمر صناعي تابع لشركة ناسا مؤخرا من حل جزء آخر من الأحجية. وهو يكمن بتنوع بسيط في كثافة الضجيج الفضائي.

بالنسبة لفيزيائيي علم النجوم، يبدو أن هذا الاكتشاف يؤكد حقيقة أن الكون البدائي لم يكن متناسقا بل كان أشبه بمجمل الصابون.

من خلال تكاثف المادة وبفعل الجاذبية، نتجت المجرات عن هذا المجمل الفضائي.

كانت هذه نقطة البداية التي أدت إلى تشكيل الكواكب، والنجوم، وبعد فترة طويلة، نجمت عنها أشكال الحياة الذكية، القادرة على البحث، عن أسباب وجودها.

ربما أجابت الصدمة الكبرى على التساؤل الخاص بأصولنا. ولكن ما هو مصيره؟ يعتقد البعض أن الأمر سينتهي بأن يعود الكون صغيرا كما بدأ. ما قد يؤدي إلى انفجار هائل آخر. ينشئ بدوره كون جديد آخر.
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظرية الثالثة نظرية الصدمة الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظرية الثانية نظرية الكم
» الجائزة الكبرى ربحوها الطرطوسيين مبروك
» مهندس فرنسي يضع نظرية جديدة حول بناء الأهرامات
» الحرب العالمية الثالثة
» BMW الفئة الثالثة من سيارات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية الصومعة :: المنتدى العام :: اخبار عالمية و محلية-
انتقل الى: