وأكد وسوف أن : "الأجانب ليسوا الحضارة بل نحن الحضارة، لكننا أصبحنا حضارة منسية، لأننا مخطئون في حق أنفسنا".
وحول الأغاني التي يستمع إليها من غيره من الأجيال الحالية، قال وسوف إنه يستمع إلى الموسيقى "لكن لا أسمع القرف والزفت، الذي يُغنى هذه الأيام".
وفي حوار مع برنامج "سكوت هنغني" الذي بثّه التلفزيون المصري مساء الثلاثاء الماضي 17 حزيران أكد وسوف ثباته على لونه الفني الخاص به منذ بداياته الفنية حتى الآن، قال وسوف: "أنا أغني ما أشعر به فقط، وربما من يقومون بتغيير لونهم الفني يشعرون بأن ذلك أفضل لهم".
وأشار : "أنا لست سلطانًا، فهناك كثيرون يغنون بشكل أفضل منِّى بكثير، وصوتهم أحلى، فجمهوري يقول ذلك محبة فيَّ فقط".
وأضاف: "أنا غنائي يتميز فقط بأن فيه إحساسًا وصدقًا، لكن هناك أصواتاً أفضل مني".
ووصف "سلطان الطرب" نفسه بأنه من يمكن أن يطلق عليه "حمَّال القسوة"، وقال: "أنا أحمل همَّ غيري قبل همي، لكن أصعب جرح هو الذي يأتي ممن أحبه ثم يقوم بجرحي".
وأكد وسوف استعداده لتنظيم حفلٍ غنائي مجاني دون أي مقابل في مصر، على أن يكون في إستاد كبير.
وقال: "لو قام أحدهم بتنظيم حفلٍ لي في مصر مجانًا لأكثر من يوم من أجل الجمهور البسيط في مصر الذي أعرف أنه يحبني، مستعد أن أنظم أكثر من حفلة مجانية على أن تكون في إستاد كبير، فأنا أريد أن أفرح هؤلاء البسطاء لأني بسيط مثلهم" حسب قوله .
وفي سياق مختلف زار الوسوف مكتب قناة روتانا في بيروت ووقع عقدا مع الشركة لإدارة الحفلات والمهرجانات، وتقاضى وسوف دفعةً من المبالغ المتفق عليها مع الشركة , وتعد هذه الزيارة الأولى لمكاتب روتانا، وتأتي بعد شهرٍ واحد فقط من صدور ألبومه "كلامك يا حبيبي" .