94 هل المؤامرة مستمرة
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
ملهى علي بابا
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] الدسائس من بعيد[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] في أواخر سبعينات القرن الماضي تأسس أول ملهى عربي تحتى اسم كازينو علي بابا افتتحه فلسطيني شاب ( مصطفى ) بمعونة صهاينة من مهاجري اسرائيل لأمريكا كانوا جيرانه في بلدته ، وكان شريكا لهم في ترويج المخدرات في اسرائيل بين الشبيبة الفلسطينية ، ولإخلاصه لهم ( سحبوه ) معهم بانتقالهم وتجارتهم الوسخة إلى الولايات المتحدة . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] طبعا تحت ستار شعار لايدري أحد ما هل هو صحيح أم كذب ، (( تحت شعار حماية المافيا الدولية الايطالية )) ، وكانت في عز أوج زخمها العالمي قبل أن تدمرها الحكومة الايطالية بدوافع استعار شرورها حتى طالب الشعب الايطالي كله بالقضاء عليها ، فنزل الجيش وتم تدميرها وطرد نشاطها إلى بلدان أخرى تشارك ساستها في نشاطها الوسخ . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] في الولايات نشط مصطفى في لوس أنجلوس بترويج المخدرات تحت شعار ترويج الفن العربي في كل أمريكا بدءا بلوس أنجلوس . [/rtl]
[rtl] أذكره بدء هجرتي بعد تقديمي نمرة غنائية لزكريا أحمد على مسرح عائلي إثر حفل عمادة طفلة من الجالية ، وكان جنابه حاضرا مرافقا للراقصة المصرية والمطربة اللواتي يعملن معه في الملهى . [/rtl]
[rtl] عرض علي عرضا مغريا أن ينقدني ثلثمائة دولار اسبوعيا لأدائي ساعتين من الغناء لزكريا كل سبت ، في الوقت الذي كنت أعمل سبعين ساعة عمل أسبوعي في ستور لقاء مائة وخمسين دولار فقط ، لكن يومها و ( لحسن حظي ) اعترضت [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ملهى علي بابا 95[/rtl]
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] زوجتي بشدة بعد أن رأت الراقصة والمطربة يتراقصن حولي على المسرح ويغنين معي كمجموعة ، أي لخوفها منهن اعترضت ، وكان هذا الاعتراض في وقته الأنسب ، إذ لمست ذلك بعد بضعة أشهر عندما عملت لدى ستور عملا إضافيا أتاح لي اكتشاف ..[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] أساليب المافيتين الإيطالية والاسرائيلية [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] حيث كنت كلفت بالحلول مكان بن عائلة سورية انجرف بمصطفى وعصابته لتعاطي المخدرات ، وطرده أهله خارج ستورهم وبيتهم لرفضه الاستقامة والتوبة ، ومرة دخل الستور مجموعة من الشباب الفلسطينيين بزعامة أحدهم خشن الشكل والمظهر ، جعلني أغلف له وأعلب حوالي خمسين كلن ( ألفية ) ويسكي ، ولما طالبته بدفع الثمن قال بلهجة تعمد بها إخافتي قال : (( هذه البضاعة أوصانا عليها معلمك صاحب الستور ـ س ـ فسجلها لأوقع لك علىالإيصال)) . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] قلت له بلهجة التحدي :jhp أتاح لي اكتساف أعمال المافيا سواء أيطالية أم اسرائيلية [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] (( انصرف من هنا بسلام ودع ـ س ـ يحضر بنفسه لأخذ البضاعة أتفهم ، أو تنتظر لبينما يحضر إلى هنا والده صاحب الستور الأصلي فماذا ترتأي ؟! )) ، عندها لم يجد مايقوله ، انسحب مع جماعته ، وعاد بعد ربع ساعة برفقة ـ س ـ وانتظره خارجا لبينما دخل ( مرافقه المطرود من أهله ) سألني لماذا فعلت مافعلت ، فاتصلت بالهاتف بوالده قائلا : (( إذا سمح لي والدك بذلك فدعني أسأله )) ، وقبل أن يرد والده خرج ولم أعد أراه حتى اضطر للاستشفاء من إدمانه وعاد تائبا تسلم مني إدارة ستور أهله . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] بعد شهرين فقط من الحدث ، انجرف مصطفى إلى تعاطي المخدرات التي يتجر بها ، و[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] وجد يوما مقتولا ذبحا بسكين [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]96 هل المؤامرة مستمرة [/rtl]
[rtl]___________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وألقي القبض على قاتله أحد جماعته الاسرائيلية ، فسجن فداء عن العصابة بجرم أبو صطيف ( لاصطفه ربه ) ، وتسلم وكر المخدرات والدعارة والفن المزيف المموه فلسطيني آخر الذي غير اسمه . واستمر يبث سمومه في الشعب الأمريكي بدعم من يدعم كل الموبقات سريا . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] من ذيول الملاهي العربية [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] التي تتولى الأعمال اللاحميدة حكايا موثقة بأشخاصها عايشت بعضها وأرويها للقاريء الكريم , بعد أن ملكت ستور بحي غني ، تعرفت بطالب جامعة إيراني عصامي أمين مهذب عمل عندي لأمانته فترة طويلة لبينما تخرج مهندسا بتفوق ، مما جعله تفوقه يجد عملا في مكان إقامته براتب جيد ، فاستمر يزورني كزبون وصديق ، ولما استقرت أموره . [/rtl]
[rtl] غادر إلى إيران تزوج بقريبة له على أنها أفضل من الأميركيات اللاتي لاتهمهن كثيرا الحياة العائلية ، وعاد هانئا معها دون أن يدري ماستفعله به تلك [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] المحافظة على الحياة العائلية [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] بعد عام كامل حملت وخلفت له ابنة ، ويوم عودتها من المشفى ، في أول يوم يغادرها بها زوجها لعمله ، يعود بعد العمل ليفاجأ بالطفلة تبكي بعنف ، ولما نادى أمها لنجدتها لم يرد عليه أحد ، فحمل الطفلة وراح يبحث عن أمها ، عندما وجد رسالة ممهورة بتوقيعها الكريم تقول له فيها : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] (( هذه ابنتك تدبر أمرها ، لأني رحلت إلى عند أخي المقيم في نيويورك ، وسوف أعمل عنده في بار معلمه اليهودي مجالسة للزبائن ، فلاتبحث عني وإلا ترى مالايعجبك )) . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] جاءني بالطفلة ودموعه ملء مقلتيه ، رجاني مشورة مايفعل بتلك المصيبة التي نزلت على رأسه ، فتدبرت له امرأة محترمة من جاليتي تعتني بالأطفال أودعها ابنته فترة ، وبعد فترة غادر بها إلى إيران إلى أمه ، ولن أعلق بل أدع التعليق لك [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]عاهرات بالانجراف 97[/rtl]
[rtl]__________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]قارئي الكريم . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] ماهو أفظع [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] فتاة أرمنية قدمت لتدرس في أمريكا ، وبعد تخرجها بقيت في أمريكا لم تعد لأهلها بحجة أنها وجدت عملا يدر عليها الربح الوفير ، ولحزن أهلها على فراقها ماتا مبكرين ، ولم يتبق لها سوى شقيقة متزوجة من ميكانيكي أرمني ميسور الحال . [/rtl]
[rtl]فدعتهم وعملت لهم الاجراءات اللازمة للهجرة إليها بلوس أنجلوس ، على أن صهرها عمله هنا يدر الذهب ، فلم يصدقوا الحصول على الفيزا من السفارة ، لكن الميكانيكي الحويط الحذر المجرب ، لم يبع المحل خاصته كما طلبت منه شقيقة زوجته . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] استقر بهم المقام ، وأخذت منهم جوازات السفر وأوراق الاقامة ، وطلبت من صهرها العزيز الصبر لفترة يتعلم بها اللغة ليتمكن من العمل بمهنته ، فصبر ، وعلى أنها تدبرت العمل الفوري لزوجته شقيقتها (الأجمل منها ) في الشركة التي تمارس أعمالها في الليل فقط حتى الفجر . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] أما الأولاد فأودعتهم مدرسة متخصصة بتعليم الأجانب ، وصار صاحبنا من الضجر يحرق الأرم غيظا ، خصوصا وأن زوجته التي كانت مغرمة به حتى الموت صارت تأتي من العمل تستغرق بالنوم كل النهار حتى قبيل ساعة من الذهاب إلى العمل حتى صباح اليوم التالي ، وأنها صارت تنفر منه ومداعباته لها كزوج . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] كان صاحبنا تعرف بقريب لي يعمل قربهم رجاه مساعدته ليعرف ماهو عمل الأختين ، فجاءه ليلا بعد نوم أطفاله قاده إلى الفندق الذي تعمل به ( المحروستين ) ، وإذا بهن يعملن مجالسات في الملهى الليلي الذي في قبو الفندق ، والذي يستخدم [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] ماخور سري ليهودي ( بالغ الشهامة ) [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] رأى الميكانيكي زوجته في حضن زبون تفعل مالاتفعله له وهو زوجها كما [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]98 هل المؤامرة مستمرة [/rtl]
[rtl]_________________________________________________[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] أختها تفعل لزميله على الطاولة . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] كاد يهجم عليها لولا قريبي الذي أوقفه ملزما إياه الصمت كي لا يكشف أمرهما ويقتلان بعصابة المحل وحماته . [/rtl]
[rtl] غادرا المكان سرا كما قدما ، وابتكر له قريبي حيلة كي يحصل له على جوازات سفره وأطفاله في اليوم التالي ، حيث جاءهم قريبي بحقيبة سانسونايت ، وعرض على الكفيلة أنه من دائرة مساعدة القادمين الجدد ، وأنه سيتدبر لشقيقتها وزوجها وأولادها راتب معونة شهرية لبينما يتدبرون عملا ؟ [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] انطلت الحيلة على العاهرة [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] فسلمته جوازات سفرهم وانصرف من فوره تدبر لهم (للزوج والأطفال بطاقات سفر إلى سورية) ، وفي الليل بغياب العاهرتين قاده إلى المطار وسافر عائدا إلى بلده سالما . [/rtl]
[rtl]أما قريبي من فوره غادر مكان عمله وسارع للعمل عندي في محلي هربا من ملاحقة عصابة صاحب الملهى ، وتكتمنا على الأمر ، وتناستا هن أيضا الأمر وقد تفرغت الأم العاهرة لتكون مومسا ناجحة كشقيقتها . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]حيث بعدشهر من المضايقات الهاتفية كفتا عن إزعاجي بالسؤال عن قريبي وقد رحلته إلى مكان آخر . وأيضا أدع التعليق لقارئي الكريم ، وأنقل إلى نفحات أشد . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]