منتدى قرية الصومعة
اهلا بك عزيزي الزائر
لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتويات المنتدى يجب عليك التسجيل
هناك الكثير من المواضيع الشيقة و الممتعة التي لا تظهر الا عند التسجيل
مع تحيات ادارة و اعضاء منتدى قرى صافيتا
منتدى قرية الصومعة
اهلا بك عزيزي الزائر
لكي تتمكن من مشاهدة جميع محتويات المنتدى يجب عليك التسجيل
هناك الكثير من المواضيع الشيقة و الممتعة التي لا تظهر الا عند التسجيل
مع تحيات ادارة و اعضاء منتدى قرى صافيتا
منتدى قرية الصومعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية الصومعة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
DMM
مشرف عام
مشرف عام
DMM


ذكر
عدد الرسائل : 1869
العمر : 47
مزاجي : الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا S3eed10
سمعة العضو : 103
نقاط : 122044
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا Empty
مُساهمةموضوع: الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا   الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا I_icon_minitime2010-04-08, 11:30

آليت على نفسي في هذا المقال أن أكتب عن أكثر الظواهر خطورة في مجتمعنا, فبحثت هنا وهناك, وقلبت الطرقات والساحات, ونظرت في قضايا الفساد, والسلبيات في التعليم والصحة والخدمات, وأظنني وبعد جهد قد توصلت إلى الظاهرة الأشد خطورة, لقد وجدتها تقبع في أنفسنا, تسكن في قلب كل منا, إن مشكلتنا يا أعزائي تكمن في حاسة النظر لدينا, حتى بتنا جميعاً بحاجة إلى طبيب عيون من نوع خاص, لا ليصحح أبصارنا إنما ليفتح بصائرنا.

لقد أدمن المواطن السوري رؤية الجانب المظلم للقمر, والنصف الفارغ من الكأس, بات يرى سواد الغيوم ولا يرى أمطارها, بات يلاحظ عقب سيجارة على الأرض فيؤلف مجلدات في نقده, ويدير حوله حوارات ونقاشات دون أن يفكر بأن يحمله ليرميه في سلة النفايات, ومثال ذلك ما حصل في زاوية صورة وتعليق في موقع سيريا نيوز, عندما قام الأخ الكريم بتصوير حاوية النفايات التي توسطت الشارع, فهل فكر أخونا بأن يدفع الحاوية إلى ركن بعيد بعض الشيء؟ هل فكر من رأى الحاوية بأن يصحح وضعها؟ هل كنت سأفكر أنا في تحريكها؟!! هنا لا أريد أن أنكر جهد زملينا الذي نقل من خلال عدسته ظاهرة سيئة, لكنني أعتقد أن إصلاح الوضع كان أمراً جيداً.

السلبية الأكبر فينا أننا بتنا لا نرى إلا السلبيات, نراها, نضخمها, ننميها, نسلط عليها الضوء إعلامياً, فخبر كمضاجعة الخال لابنة أخته ثم قتلها, تحول إلى ساحة حرب, وراحت الفتاوى والتشريعات تتهاوى على رؤوسنا من كل صوب وحدب, فمنهم من رأى الخطأ في البنت ومنهم من رآه بسبب الكبت الجنسي, وآخرون رأوا فيه مؤشراً لانحلال أخلاقي يوحي باقتراب نهاية العالم, لقد تشعب الموضوع وتفرع حتى أصبح حديث الساعة, فكان الحل عند البعض بتحليل الدعارة, وغيرهم رأوا في الرجوع إلى الدين الحل الأمثل, ولست هنا في مقام لأقيم ما قد قيل, إلا أن الموضوع من وجهة نظري لا يتعدى كونه خللاً بدر عن شخص مختل, والإصلاح يكون باستئصال مصدر الخلل, فلا يمكننا تحميل المجتمع نتائج أخطاء فردية, ولا يمكننا الحكم على الوضع الاجتماعي من خلال خطأ قام به أحدهم, لا أستطيع أن أصف هذه النقاشات بعديمة القيمة, لكنني أصفها بالمبالغ فيها, تشغلنا بسلبيات الأمور, فلا يخطر ببالنا أن نفتش عن الشيء الإيجابي, الذي انزوى في الظل, يعاني البرد والعزلة.

لا يختلف اثنان على أن حياتنا تحوي من السلبيات الشيء الكثير, إلا أنها تحوي من الإيجابيات الشيء الكثير أيضاً, ولطالما أنجبت البلد مفكرين وعظماء وعباقرة, حباهم الله بقدرات إبداعية لا تقدر بثمن, حاولوا أن يقدموا ما لديهم من مواهب لهذا البلد, فلم يجدوا إلّا الأبواب المغلقة, والآذان التي رفضت أن تسمعهم, حتى بات المبدع يخاف أن يفصح عما يجول في خلده, خشية أن يُتَهم من أبناء جلدته بالجنون, والخرف, والأفكار الفضائية. لقد قصصنا نحن يا إخوتي أجنحة مبدعينا, ضربناهم على أرجلهم, فقضوا في سكون, وما زالت بلدي تنجب وما زلنا نقص, وما زالت المقابر تحتضن في سكون.

خلدون سنجاب, هل يذكر أحد هذا الاسم, كثير منا لن يذكره, فهو ليس نجماً سطع خلال برنامج ستار أكاديمي, ولم يكن يوماً وجهاً سينمائياً, كما أنه لم يرتدِ قميص برشلونة ويلعب في دوري الكبار, خلدون سنجاب هو تلك المعجزة المستلقية في سرير, هو الشخص الذي سلطت عليه سيريانيوز الضوء اعترافاً منها بقدراته الخارقة, خلدون سنجاب هو المبرمج المشلول الذي وصل حدّ العالمية بلسانه الذي تحول يداً. عندما أدرجت سيريانيوز الخبر عن خلدون, كانت التعليقات بالمئات, وكلها تشد في أزره وتثني عليه, إلا أنني أعتقد أن خلدون لم ينله من التعليقات سوى عناء القراءة, هل فكر أحدنا كيف نقدم العون لخلدون, كيف نستثمر الطاقة الهائلة التي يختزنها؟ لا تعليق!!!

ولا أعلم إن كنتم -قرائي الأعزاء- قد سمعتم بـ" مصطفى بري" مدرس مادة اللغة الفرنسية في ثانوية "الثورة" بإدلب, والذي راح يقدم للطلاب دروساً خصوصية وبالمجان, وأؤكد على كلمة (بالمجان) وذلك عندما لاحظ صعوبة المنهاج, عمله هذا لم يقابل إلا بالمعارضة من قبل زملائه الذين وجدوا فيه ما يدل على خلل عقلي, نعم لقد باتت المبادرات البناءة تنم عن تخلف عقلي, وليحمد أستاذنا المبجل ربه أنه لم يستيقظ صباحاً ليجد نفسه في مصحة للأمراض العقلية.

وماذا عن غادة شعاع, تلك الغزالة السمراء التي رفعت اسم بلدها عالياً في المحافل الرياضية, لماذا لم نعد نسمع عنها خبراً, وأمثالها في دول أخرى ما زالوا ينعمون بما قدموا لبلادهم, رغم أنهم لم يحققوا ما حققته, لقد خبا نجم غادة مع أول كبوة, فكيف نريد التقدم ونحن نعاقب أبطالنا ونصفهم بالخيانة إذا ما زلت أقدامهم؟!.

ولو انتقلنا من الفرديات إلى الجماعيات لوجدنا عدداً كبيراً من البصمات المضيئة التي تستحق أن نقف لها ونرفع لها القبعات.

فلو جئنا إلى قطاعنا الصحي, فلن يخطر ببالنا سوى الأسرة الممتلئة المبعثرة هنا وهناك, ومنظر القطط التي ألفت المشافي, قد تكون هذه هي النظرة الأوضح إلا أنها ليست النظرة الشاملة, فالنور يدخل في بعض الأحيان عبر فتحات الجدران ومن خلال زجاج النوافذ المتسخة, ومثال ذلك ما تم إنجازه على أيدي أطباء سوريين بامتياز, عندما قاموا بإجراء عمليتين لمريضة في مركز جراحة القلب في مشفى المواساة بدمشق, عملية قلب مفتوح وعملية ولادة قيصرية في آن واحد، نجحت العمليتان بعد عمل استمر لأكثر من سبع ساعات.

وإذا ما أردنا الحديث عن الإبداع فلن نجد مثالاً أفضل من مشروع "سكنى الغد" ذلك المشروع السكني المتكامل الذي خطط له وعمل عليه مجموعة من " المبدعين" السوريين، فكان فيه الحل لمشكلتي السكن والطاقة, لقد جاءت هذه الوحدات السكنية أقرب ما تكون للكمال, فهي تعتمد على الطاقة الشمسية في توليد التيار الكهربائي والتدفئة، وعلى محطات معالجة متتابعة لمعالجة المياه وجعلها صالحة لسقاية المزروعات المقامة ضمن بيوت بلاستيكية طابقية، تنتج سلات غذائية متكاملة تكفي سكان الوحدات السكنية, فهل هناك من تبنّى المشروع, أو من حاول الترويج له؟!

وهذا ليس كل شيء, فكل يوم في بلدي يولد ألف مبدع, وألف رسام وألف كاتب, إلا أنهم يموتون سريعاً جداً, ونحن كما أسلفت سابقاً من نقتلهم.

كثيراً ما تسقط في أذنيّ عبارات يثني فيها الآباء على أبنائهم, فتقول الأم لابنتها أنت جميلة كهيفاء وهبي, وظلك خفيف كنانسي عجرم, والأب بدوره يقول لابنه أنت قوي كسوبر مان, وبطل كساسوكي, لماذا لا نسمع أحداً يصف رسم ابنه برسم علي فرزات, أو يُشَبِّه كتاباته بأسلوب سعد الله ونوس, ومحمد الماغوط, وكوليت خوري؟!.

وهنا نعود إلى النظرة السلبية, التي لم نعد نرى من خلالها غير السواد والفساد وفقر العباد, والحل من وجهة نظري أن نبدأ من أنفسنا, نبحث عن الخير الكثير في بلدي, نستبدل حديث المقاهي الذي يدور حول فستان هذه, وقصة شعر تلك, بالحديث عن عمل متقن, وإبداع فريد, قد لا يكون للحديث ذات المتعة, إلا أن الفائدة أعظم, لنتغلب على الضعف الذي أصاب وسائلنا الإعلامية, بأن يصبح كل منا إذاعة متنقلة, إذاعة تصور الجمال وتتكلم عنه, عندما يصبح خلدون قدوةً لأبنائنا, ومصطفى مضرب مثل لمدرسينا, فصدقوني بأن الواقع حينها سيختلف كثيراً, قد لا يكون هذا على المدى المنظور, إلا أنه سيختلف.

ليصبح كل منا قلماً وعدسة, ولنبحث عن الجمال ونجسده في كلمات وصور, فكما المخالفات والفساد والتخلف قضايا تستحق النقد والكتابة, كذلك الإبداع له حق علينا بأن نخلده, ونسلط كثيراً من الضوء عليه, يجب أن نخلق التوازن ما بين الجيد والسيئ, فكثرة السلبيات لا تجابه إلا بكثرة الإيجابيات, وفي الختام قد لا نملك لمخالفة السير تغييراً, إلا أننا نستطيع أن نشكر شرطياً غيوراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsom3a.ahlamontada.com
طائر الفينيق
مشرف عام
مشرف عام
طائر الفينيق


ذكر
عدد الرسائل : 1446
العمر : 46
المزاج : حزين
مزاجي : الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا 7azeen10
سمعة العضو : 332
نقاط : 112763
تاريخ التسجيل : 05/03/2009

الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا   الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا I_icon_minitime2010-04-19, 06:52

انا معك ضياء موضوع جميل ولكن هل الحل ان لانتكلم عن الخطا
وهل برايك اذا دفعنا الحاويه الى مكانها حلت القضيه
؟؟؟؟؟؟
اكيد لا
لان من يضعها اليوم في وسط الشارع سوف يعود غدا
اتمنا ان اعرف هل الحل يبدا من الاسفل الى الاعلى ام بالعكس؟؟؟؟؟
شكرا لك على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الظاهرة الأكثر خطورة تكمن فينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مالك فينا
» الصحة تكمن في الجمال
» خطورة كشط بطاقة الشحن بالأظافر
» الشكل الخارجي أكيد بيأثر فينا بس لأي درجة؟؟؟؟
» نصر الله الزعيم الأكثر محبوبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قرية الصومعة :: المنتدى العام :: منتدى فش خلقك-
انتقل الى: