فضيحة شبكة فساد و"شذوذ جنسي" تهز أركان الفاتيكان

ألقت الشرطة الإيطالية القبض على مرتل في جوقة الفاتيكان بتهمة التورط باقامة شبكة دعارة مثلية مع موظف حكومي ايطالي

ووجهت للمرتل النيجيري، طوماس شندو إيهيم تهمة تأمين عدد من الرجال المستعدين لممارسة الشذوذ الجنسي مع موظف حكومي إيطالي يدعى أنجيلو بالدوتشي ، يتمتع في الوقت عينه بمنصب ضمن حاشية البابا بندكيت السادس عشر، بالمجموعة المعروفة بـ"نبلاء صاحب القداسة

وتعمل مجموعة "نبلاء صاحب القداسة" ضمن مناصب شرفية دون رواتب، وهم بمثابة حجّاب للبابا، وتتركز مهماتهم في استقبال رؤساء الدول والحكومات ومرافقتهم إلى مكتب البابا

واعترف المرتل النيجيري ايهيم في لقاء مع مجلة "بانوراما" الإيطالية "أنه كان يجلب الرجال إلى بالدوتشي ليمارس الجنس معهم مع مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك ممثلين ورياضيين وعاملين في عرض الأزياء، وصولاً إلى طلاب في معاهد لاهوتية"

و أظهرت وثائق رسمية إيطالية عدد من التسجيلات الهاتفية حول القضايا الجنسية بين بالدوتشي وإيهيم، حيث يقول المرتل النيجيري للمسؤول الإيطالي خلال اتصال معه "لدي ثلاث أو أربع قضايا جيدة جداً لك إن لم تكن مشغولاً.. بينهم رجلان من كوبا.. لقد رأيتهما يا أنجيلو وهما يشكلان فرصة جيدة.. يمكن تدبير شيء ما فوراً"

من جهته زعم المرتل النيجيري الذي يبلغ من العمر 39 سنة أنه كان يقوم بهذه المهمة لمساعدة عائلته مادياً في نيجيريا

وجاء اكتشاف هذا الدور للمرتل النيجيري، طوماس شندو إيهيم، والميول الشاذة للموظف أنجيلو بالدوتشي، خلال تحقيقات كانت ترمي إلى كشف إمكانية وجود فساد في صفقات حكومية، كان بالدوتشي يشرف على تحديد الشركات الفائزة بها، وبينها أعمال البناء في مطار بيروجيا

بالمقابل، ذكر مصدر رفض كشف اسمه في الفاتيكان، أن البابا قرر إعفاء إيهيم من منصبه ضمن جوقة الفاتيكان، أما بالنسبة لبالدوتشي، فأشار المصدر أنه لن يتمكن حالياً من ممارسة مهامه ضمن مجموعة "نبلاء صاحب القداسة" بسبب وجوده في السجن،" وأضاف أن القضاء لم يدن الموظف الإيطالي بعد، متوقعاً أن يكون هناك موقف آخر للكنيسة في حال حصل ذلك

كما يقولون غيض من فيض طول عمر الفضائح منتشره عندهم ويهاجمون الاسلام على اقل شئ

استغفر الله العلي العظيم

على قولة المتل ""إن لم تستحي ففعل ماتشاء"""

قوم استبيح لديهم كل شيء ولم يبقى معنى لأي من القيم البشرية والإنسانية""

و صدق الشاعر حين قال:

وإنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيت *** فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا