الطلاق أبغض الحلال ورصاصة الرحمة للحياة الزوجية

كتير صارت قضايا الطلاق يلي للأسف غالبا الطرف الخاسر هو الزوجة والأولاد إن وجدوا يلي كثيرا ما يتحملون نتائج قاسية جراء هذا الانفصال القسري بسبب ظروف وأسباب كثيرة ليس الآن وقت التحدث عنها وخلال عملي رأيت الكثير من الحالات المحزنة حيث تخلت بعض الزوجات عن أولادهم لمطلقهم للأسف النظرة الاجتماعية عادة لا تراعي ملابسات ذلك .وحتى المطلقة بالنهاية لا تحصل إلا على مهرها المعجل إذا لم تكن قبضته وجزء معين من مؤخرها ونفقة كثير من الحالات لا تتجاوز الألف ليرة سورية فقط وكذلك للأولاد .
ويحكى حاليا عن صندوق النفقة الذي يمكن أن تأخذ منه المطلقة مبلغ يزيد عن الرقم السابق .
طبعا الكل يقول أن اساس الزواج هو التفاهم والحب لكن لا أحد يستطيع التنبوء بما ستحمله الأيام في المستقبل ؟
برأيك كيف ممكن التخفيف من حالات الطلاق ؟
البعض يقول بمنع تعدد الزوجات إلا للضروة الملحة كالأولاد والبعض يقول بفرض مبلغ كبير للطرف الذي يرغب بالطلاق التعسفي أو التفريق دون سبب ملح ؟
رغم أن ماذكر من حلول تتعارض مع أحكام الشريعة الاسلامية المتعاقة بالسماح بتعدد الزواج والطلاق التعسفي
يعني إنت مع إدخال أحكام جديدة لقانون الأحوال ولو تعارضت مع بعض أحكام الأديان أو يجب التقيد بأحكام الأديان مهما كانت؟
شارك برأيك وعبر عن الحل الصحيح يلي بنتشوفه ليتحقق العدل النسبي بين طرفي عقد الزواج .

انا شخصيا ما جربت الزواج حتى اعرف عن الطلاق
بس بشكل نظري
يعني وجهة نظر خاصة
انا بقول انو كل شي بيبدا صح بيبقى صح وبينتهي صح
فا لازم يكون فيه عناية اكتر بموضوع الزواج من البداية حتى ما يوصل الشخص للنهاية المظلمه
الي عم تحكي حضرتك عنها
وشكرا كتير الك موضوع حساس كتير وانا شايف انو كتير من الناس عم يعانو منو حاليا

اول شي ان الطلاق حلال رغم انه من ابغض الحلال وقبل وقوع الطلاق امر القرآن ببعض الحلول للزوجين منها وجود مندوب عن الزوجة ومندوب عن الزوج وتدخل اصحاب الكلمه للاصلاح .وان لم ينفع فالطلاق هو الحل ,اما ما تحصل عليه فأظن ان الشرع انصفها, ونرى ان كثير من الاديان الاخرى اصبحت تسن الطلاق لفائدته في بعض الحالات وهنا اذكر بيت شعر لشوقي

ففراق يكون فيه دواء .................وفراق يكون فيه الداء

اما تعدد الزوجات فهذا مما احله الشرع رغم صعوبته هذه الايام(وحده وياللى)

اما تحقيق العدل فالعدل ما اورده رب العالمين وهو العادل

وشكرا على طرج الموضوع