في ذكرى الجلاء العظيم لم أرى أفضل من سير عظمائه الذين بذلوا الغالي والنفيس الولد والتلد الروح والدم والمال، لتحرير البلد ورد كيد الغزات إنهم يستحقون منّا وقفةَ إستذكار وإفتخار بما قدموا، والشيخ الجليل صالح العلي "قدس الله سره" كان أول من أطلق من بندقيته نحو المعتدين وفجر ثورةً تلتها ثوراتٌ وثورات حتى تحقيق النصر على الغزاة المعتدين. رحم الله الشيخ الجليل والمجاهد العظيم وقدس سره.
أرجوا أن تنال منكم الإعجاب.
....................................................
المجاهد الشيخ صالح العليلمحة عن الشيخالموضوع من كتاب صادر عن وزارة التربية عام 1963 لمؤلفه عبد الرحمن الباشا .
* ولد الشيخ صالح العلي عام 1885 في قرية المريقب الشيخ بدر- وكانت حينذاك تابعة لمحافظة اللاذقية.
* كان والده الشيخ علي سليمان سيداً كبيراً من سادات الجبل وعرف بالعلم والتقوى وكان بيته مثابة للناس يؤمه طلاب المعرفة وأصحاب الحاجات.
* تلقى الشيخ صالح علومه على يدي أبيه وغيره من شيوخ الجبل فقرأ القرآن الكريم واطلع على كتب الحديث الشريف والتفسير والفقه ونهل من معين نهج البلاغة حتى روي.. وقرأ شعر أبي الطيب .
* لما توفي أبوه بويع بالزعامة و هو لم يتجاوز العشرين من عمره على الرغم من أنه أصغر إخوته الأربعة سناً.
* ولما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها ونكل الحلفاء بعهودهم التي قطعوها للعرب.. واحتل الفرنسيون الشواطىء السورية- اللبنانية- رفع راية الثورة في وجوه الغزاة وذلك في الخامس عشر من شهر كانون الثاني سنة 1918 فكان أول من قاد ثورة في وجه الغزو الفرنسي وكانت ثورته أُمُّ الثورات السورية كلها.
* كان قوي العزيمة - شديد الشكيمة, نافذ البصيرة- شجاع الفؤاد, يروع رجاله بجرأته على خوض الغمرات وقدرته على تحمل المشاق.
* ظل حياً حتى اكتحلت عيناه بمشهد الأجنبي وهو يجلو عن أرض الوطن وعند ذلك تنادى رجالات البلاد لتكريمه فأقيم حفل ضخم في اللاذقية شهده مندوبون عن المدن السورية جميعها, وموفدون من بعض البلاد العربية المجاورة وقد أهداه رئىس الجمهورية وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة .
* توفي في الثالث عشر من شهر نيسان سنة 1950 فجزعت عليه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ودفن في المسجد الذي بناه في ( الرستة) قرب الشيخ بدر- وقد توفي عن ثلاث بنات دون بنين.
من دراسة الوثائق و تتبع المصادر التاريخية يتبيّن أنّ صالح العلي ينحدر من أعرق و أشرف السلالات العربية و هم بنو هاشم و من نسل فاطمة الزهراء بنت الرسول (ص) , إنّ بعض هذه السلالة هاجر إلى إفريقيا و أنشأوا الدولة الفاطمية في مصر .
لصالح العلي ثورتان :
أولهما : على الدولة التركية العثمانية .
و الثانية : على الفرنسيين .
من أشهر المعارك التي خاضها ضد الفرنسيين معركة وادي ورور ( وادي ورور هو وادي يقع بالقرب من مدينة الشيخ بدر ) حيث تكبد فيها الفرنسيون أكبر الخسائر .
اعتبرت ثورة صالح العلي منذ ذلك الحين 1918 ثورة اشتراكية ، ثورة على الجوع ، و الفقر ، و الجهل ، و المرض ، و الاقطاع ، و الاستعمار .
عاش صالح العلي عيشة عادية متواضعة .
لم يقتن السيارات الفارهة .
و لم يبن القصور الشاهقة .
البساطة شعاره .
عاش انساناً و مات انساناً .
المجاهد الشيخ صالح العلي كان شاعراً أيضاً و إليكم بعض أبيات من أشعاره تحت عنوان :
سمونا فوق الدين و المذهب :
بني الغرب ، لا أبغي من الحرب ثروة و لا أترجى نيل جـاه و مـنـصب
و لـكـنـنـي أســـعـى لـعـزة مـوطـن أبـي ، الـى كـل الـنـفـوس محبب
كفـاكـم خداعـاً و افـتـراء و خـسـة و كـيـداً و عدواناً لأبـناء يـعـرب
تـودن بـاسـم الـديـن تـفـريـق أمـة تسـامى بنوها فـوق ديـن و مذهب
تـعـيـش بـديـن الـحـب قولا و نـيـة و تـدفـع عـن أوطـانها كـل اجنبي
و ما شرع عيسى غير شرع محمد و ما الوطن الغالي سوى الأم و الأب
ثورة المجاهد الشيخ صالح العليقاد الثورة ضد الفرنسيين في الساحل السوري المجاهد الشيخ صالح العلي والتي بدأت في زمن الاحتلال العثماني واستمرت ضد الاحتلال الفرنسي، ولما أعلن الشريف حسين بن علي في الحجاز ثورته على الأتراك في العاشر من حزيران 1916 استجاب الكثير من العرب لهذه الدعوة و كان الشيخ صالح في طليعتهم ولما علم الأتراك بذلك حاول جنودهم اقتحام بيته في قرية كاف الجاع في القدموس وأطلق الرصاص عليهم فقتل اثنين من جنودهم، وحاولت السلطة اعتقاله بعد هذا الحادث لمحاكمته لكنه استعصى وحمل السلاح وأعلن الثورة، و اتخذ قرية الشيخ بدر في طرطوس مقراً لثورته وأخذ يترصد من معقله جنود الأتراك وقوافلهم العابرة على طريق حماة - طرطوس، وفي الموقع الذي يعرف باسم التويجة نشبت أول معركة بينه وبين رجال القوافل والجنود الأتراك حيث هاجمهم برجاله وتغلب عليهم وغنم سلاحهم ومعداتهم وحمولة قافلتهم.
و في الثامن من تشرين الأول 1918 نزلت الجيوش الفرنسية على الشواطئ السورية وأنزلت العلم العربي عن الدوائر الرسمية ورفعت العلم الفرنسي مكانه ونتيجة لذلك عقد الشيخ صالح العلي مؤتمراً في الـ15من كانون الأول 1918ضم عدداً من شيوخ الجبل وزعمائه و تقرر عدم الاستسلام للفرنسيين والدفاع عن الوطن وحريته وتمت مبايعته قائداً للثورة، و حين علم الفرنسيون بأنباء هذا المؤتمر دعوا المجاهد الشيخ صالح العلي للاجتماع بهم فرفض لقاءهم فجهزوا أولى حملاتهم التي تحركت من بلدة القدموس و هاجمته من الشرق في كانون الثاني 1919 لكنه انقض عليها برجاله وهزمها شر هزيمة و غنم منها أسلحة و عتاداً و ذخيرة.
و في الثاني من شهر شباط 1919 كرر الفرنسيون هجومهم على مقر الثورة و كانت معركة الشيخ بدر حيث هزم فيها الفرنسيون من جديد وسقط منهم عشرون قتيلاً وثلاثة أسرى كما استولى الثوار على كميات من الأسلحة والذخائر.
ثم كانت معركة مخفر بابنا شرق اللاذقية في الـ 16 من نيسان 1919 حيث هاجم الثوار هذه القاعدة لمدة أسبوع كامل و خسر الفرنسيون 15جندياً و ضابطين فانتقمت السلطة الفرنسية لخسارتها بإحراق 60 شخصاً وهم أحياء، ثم كانت معركة قرية سلمى و معركة قرية ترتاح، و توسط الجنرال اللنبي البريطاني فعقد في قرية الشيخ بدر مؤتمراً عربياً فرنسياً إنكليزياً، تم التوقيع فيه على اتفاق لوقف القتال ثم نكثت فرنسا الاتفاقية فتجدد القتال وكانت معركة وادي ورور في حزيران 1919 و هي من أكبر معارك المدن الساحلية حيث اشتركت فيها قوة للفرنسيين تزيد على ألفي مقاتل انتهت بسقوط 800 قتيل من الجيش الفرنسي مقابل عشرات الشهداء من الثوار، ثم حدثت معركة قلعة المريقب في21تموز1919 وكانت القلعة تضم سريتين للفرنسيين فانتهت المعركة بسقوط 6 قتلى و إصابة 22 منهم بجروح بليغة وانسحاب الباقين.
تظاهرت السلطة الفرنسية بالتهدئة مع الثوار و لكنها في الوقت ذاته بدأت الإعداد لتصفية قيادات الثورة فاجتاحت الحامية الفرنسية في القدموس قرية كاف الجاع ودمرت منازل القرية فوق سكانها فدارت معارك طاحنة لمصلحة الثوار ما دفع القيادة الفرنسية لزج القطع البحرية لإنقاذ الثكنات المهددة فاضطر الثوار إلى الانسحاب.
وفي عام1920أغار الفرنسيون على دمشق وأخرجوا فيصل بن الحسين منها فقامت في شمال سورية ثورة إبراهيم هنانو الذي اتصل مع صالح العلي و أخذ يمده بما توفر لديه من سلاح و راح العلي يوسع حملاته شمالاً إضافة إلى إمدادات الملك فيصل منذ بدء الثورة و التي دامت ما يقارب ثلاثة أعوام و نصف العام فحقق انتصارات كبيرة و ألحق خسائر فادحة بالفرنسيين و توالت الوقائع إلى أن قلت الذخيرة عند الشيخ صالح و اشتد المستعمرون في قتاله واستطاعوا في النهاية تركيز ثلاث حملات كبرى نجحت باحتلال قرية الشيخ بدر في7تموز1921بعد أن استمات الثوار في الدفاع حتى آخر رصاصة يملكونها و اضطروا في النهاية للتفرق.
وبحث الفرنسيون عن الشيخ صالح طويلاً و رصدوا مئة ألف فرنك فرنسي مكافأة لمن يلقي القبض عليه أو يدل على مخبئه و لكن دون جدوى، و صدر حكم بإعدامه ثم صدر قرار بالعفو عنه و عرضوا عليه راتباً كبيراً فرفض.
وينتمي الشيخ صالح العلي لبيت علم ودين والده العلامة الشيخ علي سلمان أحد رجال العلم و الدين و كبر الشيخ صالح على حب الوطن وكره الظلم، وكرم المجاهد الشيخ صالح العلي في حياته وبعد وفاته في سورية وفي بلاد الاغتراب و سميت الشوارع و المدارس و الساحات باسمه و صدر مرسوم جمهوري بتحويل منزله إلى متحف وطني في السادس من شهر آذار 2008 وذلك تكريماً له ولرفاقه المجاهدين على امتداد ساحة الوطن.
ما كتب و ما قيل عن المجاهد الشيخ صالح العليالشيخ صالح العلي.. أول من أطلق الرصاص
أول ما يتذكر المواطن العربي السوري- وهو يحتفل بعيد الجلاء -أولئك الرجال الذين قاوموا قوات الاحتلال.. وصنعوا الاستقلال..
وإذا كانت ذاكرته تضم كل قادة الثورات السورية ورجالها..فلا شك أنها تضم اسم أول (ثائر) أطلق الرصاص في وجه القوات الفرنسية المحتلة..
إنه المجاهد الشيخ صالح العلي قائد ثورة الجبال الساحلية, الذي أسست ثورته التي استمرت عدة سنوات لثورات عديدة أخرى على امتداد ساحة الوطن حتى نجحت في جلاء آخر جندي فرنسي عن أرضنا في 17 نيسان عام .1947
صدر مؤخراً الكتاب الجديد عن حياته والذي ألّفه وأعده السيد ( سلمان محمد يوسف) الذي عاش إلى جانبه لسنوات عديدة وكان شاهداً دقيقاً وصادقاً على تفاصيل حياته ومجريات ثورته بدءاً من بدايتها وحتى وفاة المجاهد الشيخ صالح عام .1950
الشيخ بدرما أورده السيد ( سلمان محمد يوسف) في كتابه الجديد عن الشيخ صالح العلي وثورته.
يحتوي الكتاب على مقدمة طويلة ورائعة للأديب الأستاذ عبد الكريم الناعم.. ثم الفصول التالية( قبس من حياة الشيخ صالح- الشيخ والإقامة- الشيخ بعد العودة- الشيخ وشوفلر- الشيخ وزواره- علاقته بالزعماء والمتنفذين- الشيخ والمستشرق الفرنسي ماسينيون- الشيخ والجنرال ديغول- الشيخ والشعب أيام الحرب- مرض الشيخ وطبيب هتلر الخاص الدكتور كارل كورت- الوصية- تكريم الشيخ في اللاذقية- وصية الشيخ- تأبينه- شعره قالوا في الشيخ صالح العلي).
يروي المؤلف قصة الكمين الذي قام به الشيخ صالح ل 90 جندياً من جنود الأتراك عام ,1917 أثناء مرورهم من مصياف إلى المرقب في بانياس.. حيث فتح عليهم النار مع مجموعة شباب مسلحين معه أثناء وصولهم إلى ممرعميق وضيق بالقرب من الشيخ بدر فقتلهم ولم ينجح منهم أحد, وغنم سلاحهم وذخيرتهم- وبعد أن انهارت تركيا وجاءت فرنسا إلى لبنان بداية سيّرت كتيبة استطلاع عن طريق ( البقيعة- وادي النضارى- عين حلاقيم - مصياف- وادي العيون- النيحا- فعلم بها الشيخ فقاد رجاله وكمن لها في (الحرش) المطل على سهل النيحا وعندما اقتربت, أمر من ينادي عليها بأنه غير مسموح المرور فلم يحفلوا بالنداء فأصلاهم النار وقتل منهم 39 جندياً وهرب جندي واحد- وكانت هذه أول رصاصة أطلقت في وجه الفرنسيين وكان ذلك أواخر عام ,1918 وجاء الفرنسيون بعد ذلك إلى جزيرة أرواد وخرجوا منها إلى طرطوس وحطوا رحالهم فيها فباعتهم الشيخ قبل أن يتحصنوا وأوقع بهم إصابات كثيرة فهربوا بحراً إلى أرواد وخلفوا وراءهم بعض الأسلحة والذخيرة التي لم يتمكنوا من أخذها فغنمها الثوار وكانت معركة مغنية للثورة- وقد استشهد فيها مجاهد من قرية بحنين كان يحمل (شوالاً) من الذخيرة جمعها فيه وحمله وخرج من البلد في بساتين الزيتون فصوبت المدافع البحرية قذائفها على الثوار فأصابته شظية فقتلته.
وادي وروروبعد هذه المعركة تتالت المعارك على مدى عدة سنوات .. وكان من أبرزها معركة وادي ( ورور) قرب الشيخ بدر وفي تلك المعركة أباد الشيخ صالح العلي وثواره الحملة الفرنسية بكاملها وأصيب قائدها الكولونيل فولكلاز برصاص في جنبه فسقط في (جفنة ريحان) بجانب سيّار الصخر وهجم الثوار يجمعون السلاح والذخيرة ومخلفات الحملة فرأوا اهتزاز الريحان وقالوا (جريح) وقصدوه لأخذه للشيخ الذي كان وعدهم إذا جاؤوا بأسير أن يعطيهم مبلغاً من المال.. اتجه إليه ثمانية وبنادقهم معهم فأشهر مسدسه للدفاع عن نفسه. فرموا سلاحهم أرضاً ورفعوا أيديهم فرمى إليهم مسدسه ونقلوه إلى الشيخ صالح فعرف أنه قائد الحملة فأعطاهم فوق مايأملون وأحضر مجبّراً وأمر بتطهير جرحه وشده بجبيرة واهتم به اهتماماً كبيراً, تغذية وإراحة دون أن ينتشر خبره وكانت مع الحملة ثلاثة مدافع ميدانية فأرسلها مع كامل ذخيرتها إلى الأمير فيصل في حماة مع أنيس فرد, تجرها البغال التي كانت مع الحملة فأرسل إليه فيصل مبلغاً كبيراً من الذهب لشراء العتاد فأعطى أكثرها للناس الجياع للمعاش ولشراء السلاح, وبعد معارك عديدة أدت إلى إلحاق أضرار كبيرة بالفرنسيين وإلى قتل المئات منهم.. صدر حكم بإعدام الشيخ صالح العلي في فرنسا وينص القرار حرفياً
يُسار به مكبلاً بالقيود مصفداً بالأغلال إلى باريس ويطاف به في شوارع باريس على هذه الهيئة ويعدم في ساحة الشانزليزيه شنقاً حتى الموت ورمياً بالرصاص, تشفياً للأمهات الفرنسيات الثكالى اللواتي فقدن أولادهن في حربه).
وكما هو معروف لم يتم إعدام الشيخ حيث تم إجراء اتفاق مع الفرنسيين بعد أن اختفى الشيخ ستة أشهر وهم يفتشون عنه في كل مكان .
وبقي الشيخ إلى أن حصل الاستقلال.. وتمت إقامة حفل ضخم لتكريمه من قبل رجالات سورية حيث شارك في إلقاء الكلمات والقصائد, شعراء وكتاب وسياسيون من كل سورية.
أقوال بالمجاهد* الأمير فيصل بن الحسين: قائد حكيم- همته عالية وقتاله مشرف وصموده في وجه العدو يرفع المعنويات.
* شكري القوتلي: صالح العلي أول من أطلق الرصاص على الفرنسيين وآخر من ألقى السلاح.
* هاشم الأتاسي: و ها هي ذي صحائف الشيخ صالح العلي تنشر للناس فما تروي غير مايجلب الحمد ويكسب الثناء وليس هذا بالقليل.
* رياض الصلح: كانت حياة المجاهد الكبير قدوة حسنة في الجهاد والكفاح وسجلاً بيّناً في النبل والصلاح, قرأه الجميع فعاش في قلوب الجميع.
* الشاعر فرحات: أولست أول من أبى لبلاده ذلاً وأول من دعا لجهاد .
* سعد الله الجابري: الشيخ صالح العلي سيحفظ التاريخ جهاده المخلص وتضحيته الغالية التي رددتها الأمصار على الرغم من احتفاظه بالصمت وابتعاده عن الادعاء بجليل عمله إباء ونزاهة تلهج بها الألسن وتتناقلها الأجيال.
* ديغول: أنت مصلح اجتماعي واضح المعالم بيّن الطريق, يريد بالأمم ولها خيراً وسعادة وستبقى كلماتك في ذهني لا أنساها وربما وفقت للعمل بمقتضاها.
* شفيق جبري: جهاد الشيخ صالح العلي نسيج وحده.. فالرجل عظيم في أخلاقه.. عظيم في جهاده.. إن بطولة مثل هذه البطولة لايصورها إلا الشعر وحده.
* الأخطل الصغير: يا صالح بن علي هل لك في يد فلقد وجدت لكي تغيث وترحما.
تعب الجهاد من الطواف فلم يجدشرفاً أعزّ ولا مقاماً أكرما.