أكدت معلومات جديدة من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنّ قشرة المريخ والطبقة العليا منه أصلب وأبرد مما كان يعتقده العلماء .
وأكد العالم "روجر فيليبس" من المعهد البحثي في "ساوث وست" , " بولاية كولورادو أنه "تبين لنا أن الصفحة الصخرية للمريخ لم تنحن تحت تأثير ثقل الغطاء الجليدي القطبي الشمالي".
وأضاف "فيليبس" : "إن هذا يعني أن الجزء الداخلي من الكوكب أكثر صلابة وأبرد مما كنا نعتقد".
و في السياق نفسه أكد علماء في "ناسا" أن المعلومات البيانية التي حصلوا عليها تشير إلى أن المياه يمكن أن توجد تحت سطح المريخ، وأن أي كائنات حية فيه ستكون في أماكن أعمق مما كان العلماء يعتقدون في السابق .
وفي الإطار نفسه أشار علماء في مختبر "جت بروبلجين" التابع لوكالة "ناسا" : "إن صور الرادار تظهر وجود حدود ناعمة ومسطحة بين غطاء الجليد وقشرة مارتيان الصخرية",
وأوضح العلماء أن وجود ثقل مشابه من الجليد على الأرض يجعل هذا الكوكب يصاب بالارتخاء.
و أضافوا إن عدم انحناء سطح "مارتيان" يعني أن لديه قشرة خارجية صلبة.
يشار إلى أنّ علماء فضاء أوربيون أكدوا في وقت سابق أن سفينة الفضاء الأوربية "مارس اكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوربية التقطت و للمرة الأولى صورا لنهراً جليدياً من المحتمل أنه نشط على سطح المريخ .
وتوجد هذه الظاهرة في أماكن قليلة للغاية على سطح الكوكب الأحمر "المريخ" لان الثلج سرعان ما يتعرض لعوامل البيئة المريخية ، ثم يتصاعد بخار الماء أو يتحول من الحالة الصلبة مباشرة إلى الحالة الغازية.