شيخ البطحاء

إكراماً لعيون سنجار ، ولهذا الموقع المحترم أهدي هذا البحث من كتابي العقل وروح الكلمات.

شيخ البطحاء وحامي الرّسول (ص) ورسالة السماء
شيخ البطحاء أبو طالب عليه السلام الذي بان فضله واشتهر علمه وانتشر أمره كان موحداً مؤمنا حيث نصر الرّسول وأتباع الرسول صلوات الله عليه وقاوم الطغاة الجفاة بحكمته فلمّا مات أبو طالب عليه السلام قال جبريل لرسول الله(ص): إن الله يقرئك السلام ويقول لك: اخرج من مكة فقد مات ناصرك.[1]
فأحببت أن أزيّن كتابنا بذكره عليه السلام فإنه إنعاش للقلوب المؤمنة.

***********************************
استسقاء أبي طالب عليه السلام

عن عمرو بن خارجة عن عرفطة الجندعي قال: بينا أنا بالبقاع من نَمرة إذْ أقبلت عير من أعلى نجد حتى حاذت الكعبة وإذا غلام قد رمى بنفسه من عجز بعير حتى أتى الكعبة وتعلق بأستارها ثم نادى: يا رب البيت أجرنِي، فقام إليه شيخ جسيم وسيم عليه بَهاء الملوك ووقار الحكماء فقال: ما خطبك يا غلام ؟ فقال: إن أبي مات وأنا صغير وإن هذا الشيخ النجدي قد استعبدني وقد كنت أسمع أن لله بيتا يمنع من الظلم. فجاء النجدي فجعل يسحبه ويخلص أستار الكعبة من يديه فأجاره القرشي ومضى النجدي وقد تكنعت [2] يداه. قال عمرو بن خارجة: فلما سَمعت الخبر قلت: إن لِهذا الشيخ لشأناً. فصوبت رحلي نحو تهامة حتى وردت إلى الأبطح وقد أجدبت الأنواء، وأخلقت العواء، وإذا قريش حلق قد ارتفعت لَهم ضوضاء، فقائل يقول: استجيروا باللات والعزى. وقائل يقول: بل استجيروا بِمناة الثالثة الأخرى. فقام رجل من جملتهم يقال له ورقة بن نوفل عم خديجة بنت خويلد فقال: إني نوفلي وفيكم بقية إبراهيم وسلالة إسماعيل ، فقالوا: كأنك عنيت أبا طالب.
قال: هو ذاك. فقاموا بأجمعهم وقمت معهم فأتينا أبا طالب فخرج إلينا من دار نسائه في حله صفراء وكان رأسه يقطر من دهانه، فقاموا إليه بأجمعهم وقمت معهم فقالوا: يا أبا طالب قد أقحط الواد وأجدبت العباد فقم واستسق لنا. فقال: رويدكم دلوك الشمس وهبوط الريح . فلما زاغت الشمس أو كادت وإذا أبو طالب قد خرج وحوله أغيلمة من بني عبد المطلب وفي وسطهم غلام أيفع منهم كأنه شمس ضحى تجلت عن غمامة قتماء فجاء حتى أسند ظهره إلى الكعبة فاستجار بِها ولاذ بإصبعه وبصبصت الأغيلمة حوله وما في السماء قزعة فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا حتى لت ولف وأسحم وأقتم وأرعد وأودق وانفجر به الوادي وافعوعم وبذلك قال أبو طالب عليه السلام يَمدح النبي (ص):
وَأَبْـيَـــــــضُ يُسْـتَسْـقَـى الْغَمَـامُ بِوَجْـهِــهِ ........ ثِــمَــــالُ الْيَتَامَــى عِــصْـمَــةٌ لِلأَرَامِـــــــــلِ
لَقَـدْ عَـلِـمُــوا أَنَّ ابْــنـَنَــا لا مُــكَـذَّبٌ لَـدَيْــــــــــــــــنــا وَلا يَـــعْـبَـــــــا بِـقِيــــلِ الأَبَاطِـــــــــــــــلِ
تـطــوف بــه الْهـــــلاّك مــن آل هاشــم ........ فـهــــــم عـنــده فـي نـعمـةٍ و فواضـــــــــلِ

*********************
وتعقيباً على هذه الأبيات التي كان رسول الله(ص) يحب ذكرها وقائلها:
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ (ص)وَذَكَرَ أَنَّهُ شَكَا الْجَدْبَ وَقِلَّةَ الْمَطَرِ وَأَنْشَدَ أَبْيَاتاً فَاسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ(ص)فَمَا رَدَّ يَدَهُ إِلَى نَحْرِهِ حَتَّى أَحْدَقَ السَّحَابُ بِالْمَدِينَةِ كَالإِكْلِيلِ فَمُطِرُوا ثُمَّ انْجَابَ السَّحَابُ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَقَالَ: لِلَّهِ دَرُّ أَبِي طَالِبٍ لَوْ كَانَ حَيّاً لَقَرَّتْ عَيْنَاهُ، مَنْ يُنْشِدُهَا ؟. فَأَنْشَدَ ابْنُ الْخَطَّابِ بَيْتاً، فَقَالَ(ص): هَذَا مِنْ قَوْلِ حَسَّانَ . فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كرم الله وجهه وَقَالَ: كَأَنَّكَ أَرَدْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
وَأَبْـيَـــــــضُ يُسْـتَسْـقَـى الْغَمَـامُ بِوَجْـهِــهِ ........ ثِــمَــــالُ الْيَتَامَــى عِــصْـمَــةٌ لِلأَرَامِـــــــــلِ

وَذَكَرَ أَبْيَاتاً بَعْدَهَا ، فَقَالَ رسول الله (ص): أَجَــلْ . فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ كِنَانَةَ فَقَالَ: لَكَ الْحَمْدُ وَالْحَمْدُ مِمَّنْ شَكَرَ. وَأَنْشَدَ أَبْيَاتاً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): بَوَّأَكَ اللَّهُ يَا كِنَانِيُّ بِكُلِّ بَيْتٍ قلْتَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.

***************
وقال أبو طالب عليه السلام :
أَ لَمْ تَـعْلَمُـــــوا أَنَّا وَجَـــدْنَا مُـحَـمَّـــداً ......... نَـبِـيّـاً كَمُـوسَــــــى خُطَّ فِي أَوَّلِ الْكُـتُــبِ

********************
كان أمير المؤمنين عليه السلام يعجبه أن يُروى شعر أبِي طالب عليه السلام وأن يُدَوّنَ، وقال: تعلّموه وعلّموه أولادكم فإنه كان على دين الله وفيه علم كثير.[3]


******************************

خطب أبو طالب بن عبد المطلب لرسول الله(ص) في تزويجه خديجة بنت خويلد فقال[4]: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسْماعيل ، وجعل لنا بلداً حراماً وبيتاً محجوجاً ، وجعلنا الحكام على الناس ، ثُمّ إنّ محمدَ بنَ عبد الله أخي من لا يوازن به فتَى من قريش إلا رجح عليه برّاً وفضلاً وحزماً وعقلاً ومجداً ونبلاً وإن كان في المال قلّ فإنّما المال ظلّ زائل وعارية مسترجعة ، وله في خديجة بنت خويلد رغبة ولَها فيه مثل ذلك ، وما أحببتم من الصداق فعليّ ، وله والله خطب جليل ونبأ شائع.
**********************************
قال أبو طالب مخاطباَ النجاشي ملك الحبشة يدعوه إلى الإسلام و يحثه على اتّباع النبي عليه أفضل الصلاة و السلام[5] :

سـتدري خيـار الناس أن محمــدا ........... مُبَشَّـرُ موسـى و المسيـــــح ابن مريَـــــــمِ
وإنكـم تتلونـه في كتابــكــــــــم .......... بصـدق حــديثٍ لا الحـديـث الْمُرَجَّـــــــــــــمِ
فلا تجعلـوا للّــه نــدّاً و أسلمـــوا .......... فإن طريــق الحـق ليس بمظلَــــــــــــــــــــمِ
***********************
موقف أبي طالب عليه السلام مع عثمان بن مظعون رضي الله عنه ([6])
كان عثمان بن مظعون الجمحي رضي الله عنه مِمّن شرح الله صدره للإيْمان ووفقه للإسلام ، فكان يقف في مجامع قريش وأنديتهم ويعظهم ويأمرهم باتّباع النبي (ص)وتصديقه، ويحذرهم من النار وعذاب الآخرة، فوثب عليه سفهاؤهم ففقئوا عينه، فنهض أبو طالب في أمره وأخذ له بحقه، وقال في ذلك :

أَ مِنْ تَـذَكُّـرِ دَهْـرٍ غيـرِ مأمــونِ..................... صبـحْـتُ مكتـئـباً أبكي لِمحــــــزونِ
أم مِـنْ تَـذَكُّــرِ أقــوامٍ ذوي سـفـهٍ ............. .. يَغشَونَ بالظلم من يدعو إلى الدينِ
أ لا يرون أقلَّ اللـهُ خَيْرَهُِمُ ....................... أَنَّا غضبـنا لعثمانِ بنِ مظعــــــــــونِ
ونَمنع الضيم من يرجو مضيمتنا ............... بكل مطـرد في الكــف مسـنـــــــون‏
ومرهفات كأن الملح خالطها ..................... نشفي بِها الداء من هام المجانيــن‏
حتى تُقِرَّ رجالٌ لا حُلُومَ لَهـُم ....................... بعـد الصعوبة بالإسـماح والليــــن
أو يؤمنوا بكتابٍ مُنْزَلٍ عَجَبٍ....................... على نبِــيّ كموسى أو كذي النّـونِ

**************

الأحاديث التي وردت خاصة بأبِي طالب عليه السلام:
1ـ حديث تحريم النار :
قال الإمام الصادق عليه السلام: نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: يا محمد ! إن الله تعالى يقرئك السلام، ويقول لك: إنّي حرّمت النار على صلبٍ أنزلك، وعلى بطن حملك، وحجر كفلك. فقال: يا جبريل! من تقول ذلك ؟ قال جبريل: أما الصلب الذي أنزلك فصلب عبد الله ابن عبد المطلب ، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر الذي كفلك فعبد مناف بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد([7]).
( وعبد مناف بن عبد المطلب هو أبو طالب)
2 - وقال رسول الله (ص): قال لي جبرائيل: إنّ الله شفعك في ستة، بطن حَملك آمنة، وصلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب، وحجر كفلك أبو طالب، وأخ لك في الجاهلية . قيل: يا رسول الله! وما كان فعله. قال (ص): كان سخياً يطعم الطعام ويجود بالنوال.([8])
3- عن عبد الله عن العباس بن عبد المطلب أنه سأل رسول الله فقال: ما ترجو لأبي طالب ؟. فقال(ص) : كل خير أرجو من ربّي . ([9])
ولقد أحسن من قال:
وكـل خــيــر تـرجّــاه النـبــي لـــه ..................... وهــو الذي قـط ما خـابـت أمانيـه
4- قال رسول الله (ص) : (( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة)) وأشار بأصبعيه وقرن بينهما([10]).
وفي حديث آخر: قَرَنَ بين السّبّابة والوسطى.
فقالوا: إن الذي كفل النبي (ص) هو عمه أبو طالب فقد كفله يتيماً من أبويه . وقد اشتهر محمد (ص) بين قريش وعرف بِـ يتيم أبِي طالب .
5- وقال الرسول :رحم اللّه أبا طالب ، لو وَلدَ الناسَ كلَّهم لكانوا شجعاناً . ([11])
6- قال أمير المؤمنين عليه السلام : (( ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله من نفسه الرّضا )) [12]
7- وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: (( والله ما عبد أبِي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قط ))[13]


*********************

وفي الخِتام لهذا البحث نذكر بعض الشعراء الذين تبركوا بذكر شيخ البطحاء حامي الرسول ورسالة السماء أبي طالب عليه السلام لأتبرك بذكره وذكرهم ، فلقد أجاد الوزير الصاحب بن عباد بقوله شعراً ([14]):
لَـو فَـتَّـشوا قَلـبـي رَأوا وَسـطَـهُ ................. سَــطـرَينِ قَـد خُـطّا بِلا كاتِـــبِ
حُـبُّ عَلـي بـنِ أَبِـي طالِــــبٍ ..................... وَحـبُّ مَــولايَ أَبِــي طالِــــبِ
************************
و قال المكزون السنجاري [15]:

أَبو طالِـبٍ كَـفِـلَ الْمُصطَـفى ..................... وَجاهَـدَ عَنهُ وَجافَـى الْمُجَافــي
أبو طالبٍ واسمه عبد مناف، كَفِلَ الْمُصطفى ضمنه لموت أبيه عبد الله وهو صغير ، وجاهد عنه، قاتل المشركين، وبذل جهده بالمدافعة لهم عنه، وجافى المجافي: قاطع المقاطع له، آخذاً من قوله: واللهِ لن يصلوا إليكَ بِجمعهم حتّى أُوَسَّدُ في التّراب دفينا
وَأَنفَــقَ فـي نَصـرِهِ مالَــهُ ......................... وَأَصـفاهُ مِـن وُدِّهِ كُلَّ صــافِ
أصفاهُ الودّ أخلصه المحبّة، وقوله: كلّ صافٍ، تأكيد لزيادة الإخلاص وهذا مما لا نزاع فيه.

وَأَظهَـرَ فـي الشِّـعرِ تَصديـقَـهُ ..................... وَعَن قَولِـهِ لَم يَمُتْ ذا اِنـحِـرافِ
وأظهر في الشعر تصديقه، كقوله:
ولقد عَلِمْتُ بِأَنَّ دِينَ محمّد من خير أديان البريَّةِ دِينا (ونحوه له كثير). والانحراف: الميل ، وكونه لم يمت ذا انحراف عن دين المختار (ص) ثابتٌ برواية يوردونها عن العبّاس بقوله للنّبيِّ (ص): والله يا ابن أخي لقد قال الكلمة التي أمرته بها –أي أبو طالب- قال كلمة الإخلاص ، فقال رسول الله (ص): الحمد لله الذي هداك يا عمّ ، كما في خبر يطول.....

وَذا كافِـرٌ وَاِبـنُ حَـربٍ بِـهِ ........................... غدا مُؤمِـناً ذا عَـمىً غَيـرُ خافِ

وذا كافرٌ أي أبو طالب عليه السلام بعد هذا الفعل العظيم والبلاء الحسن مع النّبيّ (ص) يُعّدُّ كافراً، وأبو سفيان صخر بن حرب الذي حزّب الأحزاب، وقتل سيد الشّهداء حمزة ومثّل به، وهجا النبي ، وكسر رباعيته؛ إلى غير ذلك غدا مؤمناً لأجل إظهاره الإسلام نفاقاً ((بعد أن ظهر أمرُ الله وهم كارهون)) ذا عمىً أي جهلٌ وضلال واضح غير خافٍ، ردّاً عليهم لكونهم يعتقدون كُفْرَ أبي طالبٍ وإيمان أبي سفيان، ويروون: أنّه سيّد كهول الجنّة، وهذا هو العمى في البصائر والأبصار.


***************
وقال الشاعر بديع الزمان الهمذانِي [16]

يقولـون لي لا تُـحــبُّ الوصـيَّ ................... فـقلـتُ الثّـرى بِـفَـمِ الكاذبِ
أحـبُّ النـبِـيَّ وأهـلَ النّـبِـيّ ................. وأخـتـصُّ آلَ أبِــي طالــبِ

*************
وقال الشاعر فتيان الشاغوري[17])

أَيـنَ دَهـائي وَالْهَـوى طالِبـــي .................... تَـيَّـمَـنـي حُــبُّ أَبــي طالِــبِ

قُلتُ لَـهُ وَالسُـقـمُ قَد طالَ بــي .................. صِــلـنـي بِـحَـقِّ أَبــي طالِــبِ


******************
وقال الشاعر مهيار الدّيلمي: ([18])

لا تـطلـبـنَّ الـرِّزْقَ مـن مـعـــدنٍ .................... يَـنـبـوعـه غـيـرُ أبِـي طالـــبِ



*************

1- قيل لتأَبَّطَ شَـرَّاً الشاعر واسْمُهُ ثابت بن جابر: مَن سيد العرب؟. فقال: أخبركم سيد العرب أبو طالب بن عبد المطلب[19]
2- وقيل للأحنف بن قيس التميمي : من أين اقتبست هذه الحكم وتعلمت هذا الحلم ؟.فقال: من حكيم عصره وحليم دهره قيس بن عاصم المنقري. ولقد قيل لقيس: حلم من رأيت فتحلّمت وعلم من رويت فتعلّمت ؟. فقال: من الحليم الذي لم تحل قط حبوته والحكيم الذي لم تنفد قط حكمته أكثم بن صيفي التميمي. ولقد قيل لأكثم: مِمّن تعلّمت الحكم والرئاسة والحلم والسياسة؟. فقال: من حليف الحلم والأدب سيّد العجم والعرب أبِي طالب بنِ عبدِ الْمطلب[20]


انتهى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الــمــراجـــع:

[1] بحارالأنوار ج22ص260 ؛ ج35 ص 158

[2] تَكَنَّعَت يداه: تشنجت أو تَقَبَّضَتا أويبستا.


[3] إيمان‏أبي‏طالب‏للفخار

[4] الفقيه ج3 ص 397 ح 4398 ؛ مستدرك الوسائل ج14 ص202 ح 16509 – 3 ؛ بحار الأنوار ج16ص17 الطرائف ج1 ص307 حديث 397 ؛ مكارم الأخلاق ص205 الفصل الثالث

[5] ( إيمان‏أبي‏طالب‏للفخار ص : 242)

[6] طبقات ابن سعد ج6ص286 ؛ معجم الشعراء ص 89 ؛ حلية الأولياء ج1ص102 ؛ أبو طالب بطل الإسلام للسيد حيدر محمد سعيد العرفي ص 107

[7] الحجة ص55 الغدير ج7 ص 378 أسنى المطالب هامش الصفحة 22

[8] الغدير ج7 ص 378 أسنى المطالب هامش الصفحة 24 مؤمن قريش ص236 ؛ شرح ابن أبي حديد ج3 ص 311

[9] بحار الأنوار ج 35 ص 109 باب 3 ح 38 ، وكذلك في الصفحة 151 ؛ إيمان أبي طالب للفخار ص68 ؛ الطرائف ج1ص305 ح 394 ؛ كنز الفوائد ج1 ص183 .

[10] مستدرك الوسائل ج2 ص474 ح 2499— 7 ؛ بحار الأنوار ج35 ص 117 والصفحة 157 باب 3 ، إيمان أبي طالب للفخار ص142 ؛ مشكاة الأنوار ص 167 الفصل السادس عشر .

[11] علي سيد العرب والعجم ص 175 ؛ أبو طالب بطل الإسلام للسيد حيدر محمد سعيد العرفي ص 131

[12] الغدير ج7 ص 388 عن تفسير علي بن إبراهيم 355 ؛ أسنى المطالب ص20 ؛ تاريخ ابن كثير ج2ص 123 .

[13] الغدير ج7 ص 388 عن الشيخ الصدوق بإسناده في كمال الدين ص104 ؛ والسيد في البرهان ج3ص795

[14] الوزير الصاحب بن عباد اسمه إسماعيل بن عباد أبو القاسم الطالقاني
ولد في الطالقان 326 هـ/938م وإليها نسبته، وتوفي بالري سنة 385 هـ /995 م
ونقل إلى أصبهان فدفن فيها استوزره مؤيد الدولة ابن بويه الديلمي ثم أخوه فخر الدولة. ولقب بالصاحب لصحبته مؤيد الدولة من صباه. فكان يدعوه بذلك.

[15] شرح هذه الأبيات للعلامة الشيخ سليمان الأحمد

[16] بديع الزمان الهمذاني 358 - 398 هـ / 969 - 1008 م أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني أبو الفضل. ولد في همذان وانتقل إلى هراة سنة 380ه‍ ورد نيسابور سنة 382ه‍ ولم تكن قد ذاعت شهرته. فلقي فيها أبو بكر الخوارزمي فشجر بينهما ما دعاهما إلى المساجلة فطار ذكر الهمذاني في الآفاق. ولما مات الخوارزمي خلا له الجو فلم يدع بلدة من بلدان خراسان وسجستان وغزنة إلا ودخلها ولا ملكاً أو أميراً إلا فاز بجوائزه. كان قوي الحافظة يضرب المثل بحفظه ويذكر أن أكثر مقاماته ارتجال وأنه كان ربما يكتب الكتاب مبتدئاً بآخر سطوره ثم هلم جراً إلى السطر الأول فيخرجه ولا عيب فيه. وفاته في هراة مسموماً.

[17] فتيان الشاغوري533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م
هو فتيان بن علي الأسدي. مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق.

[18] مهيار الديلمي ? - 428 هـ / ? - 1037 م مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، من الكرخ، وبها وفاته. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي . وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره .

[19] بحار الأنوار ج 35 ص 134 ح 78 ؛ إيمان أبي طالب للفخار ص 333

[20] بحار الأنوار ج 35 ص 134 ح 78 ؛ إيمان أبي طالب للفخار ص 333[center][justify][left][code]

الله يسلم هالانامل يا خي سميع و انا باعتقادي انه لولا شيخ البطحاء أبي طالب تاريخيا لم تقم للاسلام قائمة و استغرب من الذين يدعون الاسلام و يفتون بارائهم الفاسدة الميالة الى كره آل هاشم بايجاز تكفير ابي طالب مدعين أنه مات على الجاهلية و هو حامي الرسول و حجر الاساس الذي دعم و نصر دعوة الاسلام بالزود عنه بالكلام و بالسيف ايضا و هذه المعلومة لها قصة عندما رفع ابو طالب السيف بوجه مشركي قريش عندما أخذو يهزؤون بالرسول (ص) و جاءه باكيا و قد عجبت عندما يدخلون امرأة الجنة بقطة أطعمتها و لا يجيزون لمن حما الرسول و رباه بمنزله رغم فقره دنيويا و كثرة عياله وللحديث كلام كثير لكن اكتفي بهذا
مرة اخرى شكراااااااااااااااااا لك