هل اصبح الانسان عبدا للتكنولوجيا ؟؟؟

مشكور يا استاذ عبد الرحمن على هالموضوع الحلو و المهم جدا جدا

ما راح احكي عن حالي انو كلشي ذكرتو عن اوروبة موجود عندي في اوكرانيا التي تعتبر اكثر دولة متخلفة في اوروبة!!!!من منا لا يذكر او يتحدث او او او عن اوكرانية المتخلفة (هل تصدقون ان اوكرانيا تقدمت اكثر من 100 سنة عن ما هو موجود في الدول العربية و ان الاتصالات فيها متقدمة لأبعد الحدود )و ذلك لأن القائمين على اقتصاد هذه الدولة راهنوا على الاتصالات و نجحو لانهم ادركو ان الاتصالات هي عصب الحياة و هي كل شيء
هل تصدقون اني استخدم الانترنت في اي نقطة من اوكرانيا و بأرخص الاسعار
و المكالمة الخارجية بحدود الليرتين سوريتان لأي دولة في العالم!؟
و أعمالي كلها عن طريق الانترنت!
حتى انه بامكانك ان تطلب كيلو سكر عن طريق الانترنت
او عن طريق الرسائل القصيرة
طبعا فيني اذكر كتير شغلات بس منشان ما نزعل يلي بسورية
اما بالنسبة للخليوي في سورية فهو وسيلة لأستماع الاغاني و مشاهدة لقطات الفيديو الحامية!!!!!!!!!
انا راح اختصر كل شيء (دائما بحب اكتب جواب اذا بدي ناقش موضوع او سؤال)انا برأيي الشخصي ان ننظر الى اوروبا او امريكا و ان نكون بمستواهم و ان نقلدهم بسرعة فائقة و ان لا نقلدهم بعد 20 عام حتى لا يسبقوننا 20 عام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما عن انه تذكروا بعد 11 عام فهذا شيء عادي و اقل من عادي فكل مشاريعنا متخلفة عن اي دولة 11 عام على الاقل
فلا تستغرب يا استاذ عبد الرحمن

بالبدايه بنرحب بالاستا ذ عبد الرحمن بيننا وبنقلوا اهلا وسهلا وبنتمنى يتحفنا بما هو جديد

تاني شي لا ادري هل الخطأ رسمي ام منا نحن الاشخاص فكم شخص في اوروبا ينظر الى جهاز الخلوي على انو احد مظاهر الرفاهيه والرقي الطبقي والتباهي بسعره وموديلو وكم واحد منا حمل الجهاز ويستطيع فهم الميزات الموجوده بالجهاز وكم واحد منا استطاع ان يستغل المعلومات الموجوده بالانترنت الاستغلال الصحيح .

وانا شخصيا ادخلت الانترنت للبيت لتسهيل الدراسه على الاولاد وبعد فتره اصبح لتنزيل الاغاني والمسلسلات والمباريات الرياضيه .

الجميع يعرف ان شركات الاتصالات شركات ربحيه ويهمها الربح اولا ولكن نستطيع ان نفرض عليها ما نريد اذا كنا شعب واعي. فبالاردن تم تخفيض اسعار الانترنت مرتين هذه السنه وهناك منافسه جدا قويه بين الخمس شركات الموجوده والتي تقدم الانترنت وكل يوم يوجد عروض وزياده في السرعات وتم ادخال النت اللاسلكي حيث اصبح اشتراكك مثل الخليوي يوضع في جيبك وما عليك الا ان تشبكه في اي كمبيوتر وتستقبل النت الخاص بك وقريبا جدا سوف يصبح مثل الخلوي تستعمله بأي دوله انت موجود بها.
المطلوب ان نفهم التكنولوجيا اولا وهي ليست حكرا على احد ومن ثم نهاجم كل من قصر في حقنا .وهذا هو رأي الشخصي

الأستاذ المحترم عبد الرحمن

اسمح لي ببعض التعليق
العنوان غير علمي!!!!!!!!!!!!
فالانسان لم ولن يكون عبداً لشيئ اخترعة ليسهل به سبل حياته، فالعكس برأي هذا الإختراع إن لبى الشيء الذي وجد من أجله استمر وإلا إندثر للأزل، إن تعذر تطويره وتغيره ليخدم هذا أو ذاك الهدف في حياة الإنسان مخترعه.

- وطالما المبدأ السائد في العالم الصناعي هو الحاجة أم الإختراع، فلن يكون الانسان عبدا لإختراعه.
- برأي لاتنفى صفة العبقرية عن مخترع الديناميت ولكن تنفى صفة الإنسانية عن من سخر الديناميت للأغرض الشريرة، بمعنى الاستخدام الخاطئ للاتصالات والتقانة والانترنيت لاينفي عنها وعن مخترعها صفة الحضارة.

- متفقون أن ثورة العالم في القرن الواحد والعشرين هي ثورة المعلوماتية والاتصالات.
فبناء المجتمع المعلوماتي وتكامله وتطوره بشكله الأمثل مبني أساساً على التطور الكبير الذي تحقق في علم الاتصالات.
واسمحلي هنا ليس مقياس التطور يقدر بدخول واستثمار الأجهزة الحديثة في الاتصالات والتقانة وغيرها إلى أي مجتمع، فهنا نكون أخذنا بالقشور ورمينا المضمون، الأجدر بنا على التوازي استيعاب التكنولوجيا الحديثة صيانة واستثماراً، وعلى التوازي بناء القاعدة العلمية الصناعية لدعم ورفد هذا الجانب المهم للغاية في تطور مجتمعنا وانساننا على السواء.
واسمحلي أيضاً بتعليق !!!!!!
ليس توسيع الانترنت وتوفيره للناس اهم من تامين الخبز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالانسان الجائع والخائف على مستقبل بيته وعائلته، ليس بقادر على التفكير بشيئ إلا تأمين العيش والمأوى لعائلته، فدعنا نتفق على أمر أن ماتقوم به الدولة حالياً من تحسين ضروف المعيشة وأساليب الحياة للمواطن هو خطوة على الطريق الصحيح.
وإنما يوجد بعض اللاكن!!!!
في نفس الوقت أدخل الخليوي وتطور وتحسن بسلبياته وإيجابياته.
أدخلت الانترنيت وكذلك الأمر تقدمت بالسلبيات والإيجابيات
فالتجربة الوليدة في سوريا (المعلوماتية والاتصالات) مازالت برأي خاضعة للتأويل والتجارب، ولكن المستقبل أمامها ولكن يجب إعطائها الفسحة اللازمة لتنموا وتتطور بشكلها الطبيعي.
- لايجب أن نسمح للنظرة السلبية الناجمة عن (الروتين وجهل الموظف في التعامل مع الواقع الجديد ...وغيرها) من التملك من إرادتنا، فالشفافية ومحاربة الفساد الإدارة والوظيفي، كانت الأهداف الأساسية لخطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب، والذي مافتئ يعمل لتحقيقها ولكن كما قال أيضاً ليس لديه عصا سحرية فالموضوع بحاجة لوقت.
- فبرأي ترسبات 400 سنة من الحكم العثماني وما تلاه وأنتم أدرى به وما آلت إليه بلادنا من جهل وتخلف وما يؤول إليه لايستطيع أحد لا بعصا سحرية ولابغيرها من تحويل الواقع 180درجة في ليلة وضحاها، فالموجوع ليس علما تلقنه (رياضيات وفيزياء) إنه فكر وثقافة (فمثلاً كيف توصل المجتمع لقناعة كي لايسرق ويرتشي الموظف، الطالب في المدرسة والجامعة ألا يلون على المقاعد الدراسية ويكتب عليها وينزعها، لأي شخص يستخدم وسائل الدولة من ألا يعطبها ويحافظ عليها).
ولكن دعني أقول لك أن يداً واحدة لاتصفق وعلينا جميعا أن نتنبه قبل أن يسبقنا الزمن، فالسير في الطريق الصحيح أولاً ولكن خطوة خطوة ولايجب أن ننتقل لخطوة التالية قبل الفهم العميق وتنفيذ كامل مضمون الخطوة التي سبقتها.

والله ولي التوفيق